انطلقت، أمس الأحد، فعاليات تمرين «حسم العقبان 2015» بقيادة الجيش الكويتي ومشاركة كل من وزارة الداخلية الكويتية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وبالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية.

وذكر المركز الإعلامي المشترك للتمرين، في بيان الأحد، أن «حسم العقبان» يهدف إلى تعزيز تعاون الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة ويستمر حتى نهاية شهر مارس الجاري.

ونقل البيان عن المنسق العام للتمرين العميد الركن «محمد الكندري» قوله إن التمرين يهدف إلى تعزيز تعاون الدفاع الإقليمي بين الدول الشقيقة والصديقة فضلاً عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة وتنسيق التعاون في مجالات عدة.

وأعرب العميد «الكندري» عن الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ «خالد الجراح الصباح»، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن «محمد الخضر» على دعمهما اللا محدود للعاملين على التمرين، مثمنًا توجيهاتهما ومساعيهما في تذليل كل الصعوبات أمام إنجاح هذا التمرين الاستراتيجي.

وأضاف أن التمرين من أكبر التمارين على المستويين الإقليمي والدولي وسينفذ بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، كما يعد تمرينًا وطنيًا سينفذ على مستوى الدولة إذ يشارك فيه الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني ووزارة الإعلام والجهات الحكومية المعنية وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية والأمنية.

وأكد أن ما يميز هذا التمرين مشاركة جميع دول مجلس التعاون من خلال انضمام مختصين وخبراء بمجال إدارة الأزمات ممثلين عن مركز الدفاع الوطني لإدارة الأزمات في قطر ومركز الدفاع الوطني في السعودية والهيئة العامة للطوارئ وإدارة الكوارث والأزمات في الإمارات.

و«حسم العقبان» هو تمرين عسكري سنوي تجريه دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز التعاون العسكري الإقليمي بين دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة فضلا عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة وتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود وإدارة الأزمات.