خطيب طهران: إيران تحمي العراق ونأمل في هزيمة «الدولة الإسلامية» بأسرع وقت

الجمعة 13 مارس 2015 06:03 ص

قال خطيب الجمعة في طهران، «أحمد خاتمي»، إن المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق يعتبروا جزءا من الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه طهران، معربا عن أمله بأن يتمكن العراق من هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق والشام بأسرع وقت ممكن.

ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية على لسان خاتمي قوله: «إن الجمهورية الإسلامية دعمت العراق في حربه هذه عبر تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي، ووجود المستشارين الايرانيين في هذا البلد يندرج في هذا الاطار، في الوقت الذي استنكف الغرب تقديم الدعم للعراقيين للتصدي لتنظيم داعش الارهابي».

وأضاف مخاطبا العراقيين: «عليكم أن تعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقف الى جانبكم وتدعمكم بهدف بناء عراق قوي وموحد بإمكانه صد مؤامرات الاعداء وإفشالها، إن إيران تحمي سيادة العراق وأنها تعترف بحدوده وحدود جميع الدول ما عدى الكيان الصهيوني الغاصب».

وقد نقلت وسائل إعلام إيرانية قبل أيام عن مستشار الرئيس «روحاني»، قوله إن كل منطقة الشرق الأوسط إيرانية، وأن جغرافية العراق وإيران غير قابلة للتجزئة، مشددا على عودة عصر الإمبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد.

وقال «علي يونسي»، مستشار الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، إن «إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي».

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين «ايسنا»، عن «يونسي» خلال منتدى الهوية الإيرانية بطهران، الأحد، قوله إن «جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد»، مدافعا بذلك عن التواجد العميق لإيران في العراق خلال الفترة الأخيرة.

وأكد «يونسي» دعم بلاده للحكومة العراقية، وهاجم تركيا، قائلا «إن منافسينا التاريخيين من ورثة الروم الشرقية والعثمانيين مستاؤون من دعمنا للعراق».

من جهته، حذّر رئيس أركان الجيش الأميركي، «مارتن ديمبسي»، من تمدد نفوذ الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك في إشارة إلى ميليشيات «الحشد الشعبي» التي حققت تقدما في محافظة صلاح الدين.

وأضاف «ديمبسي» خلال كلمته أمام الكونغرس، الأربعاء الماضي، إلى أن تلك الميليشيات التي تدعمها إيران قد تنقلب على الولايات المتحدة الأمريكية في أية لحظة، موضحا أن بلاده ترحب بأية قوة تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكن المشاكل تكمُن بعد خروج التنظيم من المدن العراقية.

كما أكدت الخارجية العراقية أن بغداد عراقية وليست عاصمة للإمبراطورية الفارسية، في إشارة إلى تصريحات مستشار الرئيس الإيراني، «علي يونسي»، التي صرحها قبل أيام واعتبر فيها العاصمة العراقية بغداد، «عاصمة لإمبراطورية إيران»، على حد قوله.

وعبّرت الخارجية العراقية في بيان لها عن رفض تصريحات المسؤول الإيراني، ووصفتها بـ«التصريحات غير المسؤولة، مبينة أن العراق لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته الوطنية».

  كلمات مفتاحية

إيران العراق حسن روحاني مارتن ديمبسي الدولة الإسلامية طهران بغداد

العراق يدين تصريحات إيران حول بغداد .. وأمريكا تحذر من تصاعد نفوذ «الحشد الشعبي»

مستشار «روحاني»: الشرق الأوسط إيرانيّ وعاصمتنا بغداد وسنقف بوجه الوهابيين والعثمانيين الجدد

خطيب جمعة طهران: حكومة البحرين ليست سنية أو شيعية لكنها تعمل لمصلحة أمريكا وبريطانيا

خطيب إيراني: السعودية هي «محور الشر» ومؤامرة أسعار النفط ستنقلب عليها

خطيب جمعة طهران يحذر السعودية من مغبة إعدام «النمر»

الدوائر السياسية الإيرانية تتبرأ من تصريحات «يونسي» وتطالب بعزله

«السيستاني» يشدد على سيادة العراق .. ويتجاهل اتهامات «الأزهر» لـ«الحشد الشعبي»

خطيب طهران يشن هجوما على السعودية: عار عليكم ما فعلتموه في اليمن

خطيب جمعة طهران: النظام السعودي والصهاينة والدولة الإسلامية .. «مثلث الخبث»