أوضح تقرير لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن السعوديين هم ثاني أكبر المستثمرين في القطاع العقاري بدبي بين الخليجيين خلال عام 2014، بعدما بلغت استثماراتهم 22.7 مليار درهم إماراتي ما يعادل نحو 620 مليون دولار.
وكشف منظمو النسخة الـ11 من معرض العقارات الدولي عن أن الاستثمارات السعودية المباشرة في القطاع العقاري في دولة الإمارات بلغت نسبة عالية، كما يستعد المطورون السعوديون لمشاركة كبيرة في دورة هذا العام من المعرض.
وحول ذلك، قالت مديرة معرض العقارات الدولي 2015، «جوزين هيجمانز» إن المستثمرين السعوديين كانوا دائما ضمن أكبر المشترين في القطاع العقاري بدبي، وأنه من المتوقع أن يتواصل هذا النهج خلال العام 2015، لثقتهم بالعائدات العالية التي يوفرها قطاع العقارات في دبي. وأضافت: «يجد المستثمرون السعوديون في سوق عقارات دبي نقطة جذب لاستثماراتهم وهم يدركون التنظيم العالي لقطاع العقارات في الإمارة، الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي وحسن إدارته لجهة تحصينه من خلال سياسات عدة مثل مضاعفة رسوم التسجيلات العقارية، ووضع ضوابط على عمليات الرهن العقاري. ولذلك، فمن الطبيعي أن نتوقع زيادة في الطلب من المستثمرين السعوديين خلال العام 2015».
وأضافت «هيجمانز» أن «الإقبال السعودي لدورة هذا العام من معرض العقارات الدولي واعدة جداً. ولقد حصدنا تأكيدات مشاركة واسعة من المستثمرين والزوار التجاريين والمستخدمين النهائيين أيضاً حتى الآن». ومن المقرر إطلاق مشاريع خلال أيام المعرض، ووضع خصومات حقيقية على الوحدات العقارية على مدار ثلاثة أيام.
ويقام معرض العقارات الدولي من 30 مارس/آذار الجاري حتي مطلع أبريل/نيسان المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويتزامن مع الحدث الاستثماري العالمي الرائد «ملتقى الاستثمار السنوي 2015»، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 15 ألف زائر تجاري، وتشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من 130 عارضا من أكثر من 25 دولة.
واختتمت «هيجمانز» بقولها: «يدرك المستثمرون السعوديون والمهنيون العاملون في قطاع العقارات قيمة هذا المعرض، كونه يتيح للمستثمرين وصناع القرار إجراء صفقات بيع بالتجزئة مباشرة على أرضه. وستشهد النسخة الحالية عرض مجموعة واسعة من المشاريع العقارية والخدمات وفرص التأجير والاستشارات وخدمات المساعدة في توسعة الأعمال التجارية».
(1 دولار أمريكي = 3.67 درهم إماراتي)