قال اللواء الركن «كاظم الفهداوي»، قائد شرطة محافظة الأنبار أمس الإثنين، إنه تم فصل 500 ضابط ومنتسب بالشرطة المحلية بعد تركهم واجبهم بالمحافظة، في إشارة إلى انسحابهم من مواقعهم عقب اجتياح تنظيم «الدولة الإسلامية» للمحافظة يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف «الفهداوي» أن «قسما من هؤلاء الضباط والمنتسبين متواجدون في ناحية البغدادي وقضاء حديثة وناحية بروانة، والقسم الآخر منهم متواجد في العاصمة بغداد»، لافتا إلى «وجود وساطات من المسؤولين بالأنبار، وتدخل من شيوخ العشائر لدى وزارة الداخلية لإعادتهم إلى الخدمة».
وعلى الصعيد الميداني، سيطرت القوات العراقية مساء الإثنين على مجمع الدوائر الحكومية جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بحسب مسؤول عسكري.
وقال ضابط بالجيش العراقي برتبة عقيد، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن «قوات مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي (متطوعون شيعة موالون للجيش) سيطرت على مجمع الدوائر الحكومية جنوب تكريت».
وقال: «إن عناصر الدولة الإسلامية فروا نحو القصور الرئاسية القريبة من المجمع الحكومي».
وأضاف أن «العلم العراقي رفعه المقاتلون فوق مبنى محافظة صلاح الدين، ومبنى الوقف السني، ومديرية التربية والبلديات والتسفيرات، بعد طرد المسلحين».