أدرجت قناة «العربية» عددا من الشخصيات النسائية ضمن قائمة أعلنتها أمس السبت بـ 52 شخصية يمنية، قالت إنها من قادة التمرد على الشرعية باليمن، ومن بين هذه الشخصيات، قيادات حوثية وشخصيات أخرى من عائلة الرئيس المخلوع «على عبدالله صالح» ومناصريه.
وقالت «العربية» إن النساء لهن دور أيضا في قيادة التمرد على الشرعية باليمن، فمنهن عضوات في اللجنة الثورية العليا، بالإضافة إلى الناشطة «زعفران المهناء» والإعلامية «رحمة حجيرة» .
ويظهر في الصف الأول الرئيس المخلوع «على عبدالله صالح»، وزعيم ميليشيات الحوثيين «عبدالملك الحوثي»، ونجل صالح العميد «أحمد على» قائد الحرس الجمهوري السابق وسفير اليمن بالإمارات الذي أقاله «هادي» قبل أيام، و«أبو على الحاكم»، القائد الميداني لجماعة الحوثي.
وهناك سلسلة من القياديين مثل «محمد على الحوثي» الملقب «أبو أحمد»، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا، وشارك في اقتحام العاصمة صنعاء.
وتبقي شجرة عائلة الرئيس المخلوع «صالح» متواجدة وبقوة مثل ابن شقيقه العميد «يحيى محمد عبدالله صالح»، والذي كان يشغل منصب أركان حرب الأمن المركزي، و «عبدالخالق الحوثي» الذي يعد أحد قادة الألوية العسكرية الحوثية والقائد الفعلي لاقتحام صنعاء.
والذي يعتقد أنه قتل في ضربات التحالف كما ذكرت «العربية»، أيضا الأخوان غير الأشقاء لصالح وهما «محمد وعلى صالح الأحمر»، وكذلك «يوسف المداني» أهم قادة الحوثيين العسكريين والذي يعتقد انه قتل أيضا في ضربات التحالف .
ومن الأسماء التي تترد كثيرا في الإعلام «محمد عبد السلام» الناطق الرسمي لميليشيات الحوثي، إضافة إلى «خالد» نجل الرئيس المخلوع «صالح» وابن شقيقه «عمار» وكيل جهاز الأمن القومي السابق.
ومن أبرز رجالات الدعاية الإعلامية للحوثي يبرز «أسامة ساري»، أما على أرض المعارك يبرز اسم أخر وهو العميد «زكريا الشامي» نائب رئيس هيئة الأركان و«حسين العزي» أحد أهم المفاوضين الحوثيين على اتفاق السلم والشراكة، واللواء «حسن خيران» وزير الدفاع المكلف من قبل الحوثيين إضافة إلى أسماء تشغل مناصب أمنية مثل «خالد المداني» و«عبد الرزاق المؤيد».