أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية مقتل رجل أمن سعودي وإصابة 5 من بينهم 3 رجال أمن ومدنيين في تبادل لإطلاق نار بالعوامية شرق المملكة.
وقالت الوزارة على لسان متحدثها الأمني اللواء «منصور التركي»، إن قوات الأمن قامت، بعد عصر أمس الأحد، بتفتيش عدد من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية ببلدة العوامية، حيث تم فيها ضبط كمية من الأسلحة الآلية والمسدسات وذخيرتها، وأثناء انتقال رجال الأمن بين المواقع المستهدفة، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أحد المباني المجاورة مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، والقبض على 4 أشخاص من المتورطين في استهداف رجال الأمن بإطلاق النار وهم يؤدون واجبهم.
وأضافت الوزارة «وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة العريف ماجد بن تركي القحطاني، واستشهاده بعد نقله إلى المستشفى، كما تعرض ثلاثة من رجال الأمن، ومواطن، ومقيم، لإصابات مختلفة، وحالتهم الصحية مستقرة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية».
وخلال العام الماضي، تعرضت عدة دوريات أمنية لـ8 حوادث إطلاق نار من مجهولين بمحافظة القطيف (ذات الأغلبية الشيعية)، شرقي البلاد، أسفر أحدها عن مقتل اثنين من رجال الأمن.
وتعرضت سيارة دبلوماسية ألمانية لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة العوامية في 13 من يناير/ كانون ثان الماضي، الأمر الذي أدى إلى احتراق السيارة ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 20 مليون نسمة.
ويتهم الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية، وخصوصا في المراتب العليا، وهو ما تنفيه السلطات.