اقتحمت ميليشيات الحوثيين، صباح اليوم الثلاثاء، منزل نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، «خالد بحاح» في العاصمة صنعاء، ونصبوا مضادات طائرات فوق سطحه، بحسب مصدر حكومي مقرب من «بحاح».
وقال المصدر مفضلا عدم ذكر هويته، إن مسلحين «حوثيين» اقتحموا منزل «بحاح» الكائن في حي عطان جنوب صنعاء، وعبثوا بمحتوياته قبل أن ينصبوا مضادات طائرات فوق سطحه، موضحا أن المنزل خال من سكانه.
ويأتي هذا الاقتحام غداة أداء «بحاح»، اليمين الدستورية، كنائب لرئيس البلاد، أمام الرئيس «عبدربه منصور هادي»، بالعاصمة السعودية الرياض.
ويجاور «بحاح» في حي عطان، منزل رئيس جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات)، «حمود الصوفي»، الذي يمارس مهامه في ظل سلطة «الحوثيين» منذ سيطرة الميليشيات على صنعاء، في سبتمبر/أيلول الماضي.
مقتل 16 «حوثيا» في لحج
على صعيد آخر، قتل 16 مسلحا من المتمردين «الحوثيين» في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين في انفجار وكمين في محافظة لحج بجنوب اليمن حيث تستمر المواجهات بين المتمردين والموالين للرئيس «هادي».
وذكرت مصادر عسكرية أن ستة «حوثيين» قتلوا في كمين نفذه مسلحو المقاومة الشعبية الموالية لـ«هادي» ضد مركبة عسكرية منتصف ليل الإثنين الثلاثاء في شمال مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج.
وأكدت تلك المصادر أن المسلحين المناوئين لـ«الحوثيين» أطلقوا قذيفة «آر بي جي» على المركبة مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة آخر.
وفي وسط مدينة الحوطة، انفجرت دراجة مفخخة وسط تجمع لـ«الحوثيين» في مقر حكومي مما أدى إلى مقتل عشرة منهم وإصابة 12 آخرين.
وفي مدينة عدن، تستمر المواجهات العنيفة بين مسلحي «الحوثيين» وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، ومسلحي المقاومة الشعبية.
ودعت مساجد عدن عبر مكبرات الصوت مساء أمس وصباح اليوم «الحوثيين» والقوات الموالية لـ«صالح» إلى تسليم أنفسهم مقابل الأمان لهم والعفو بحسب سكان من المدينة التي تعاني أوضاعا إنسانية بغاية الصعوبة.
وقالت مصادر في اللجان الشعبية الموالية لـ«هادي» إن 21 «حوثيا» كانوا متمركزين في مبنى القنصلية الروسية بمدينة عدن سلموا أنفسهم إلى مسجد أبي ذر الغفاري بعد سماعهم الدعوات لتسليم أنفسهم.