أكد «خالد بحاح» نائب الرئيس ورئيس الحكومة اليمنية أن أمن بلاده جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والوطن العربي.
وشدد «بحاح» في لقاء جمعه في الدوحة مع الشيخ «ناصر آل ثاني» رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري على أن «تعزيز الاستقرار في اليمن يتطلب عملا استراتيجيا في مسار العلاقات اليمنية الخليجية، فضلا عن التركيز على بناء المؤسسات».
من جهته، أكد الشيخ «ناصر» وقوف بلاده مع الشعب اليمني في أزمته، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لاسيما في عمليات الإغاثة العاجلة للمناطق المنكوبة.
هذا وجرى خلال اللقاء بحث أهمية التقارب بين دول المنطقة وتحالفها من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وكان «بحاح»، قد وصل إلى الدوحة أمس، في أول زيارة له لقطر (انطلاقا من الرياض حيث المقر المؤقت لحكومته ورئاسة بلاده) منذ تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية في الـ12 من أبريل/نيسان الجاري.
وتأتي الزيارة التي لم يعلن عن مدة لها، بعد نحو أسبوع من زيارة قام بها للبحرين الأربعاء الماضي في أول زيارة خارجية له، التقى خلالها عاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».
هذا وأعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/آذار الماضي يوم الثلاثاء الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، والتي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.