«بحاح»: لن نقبل بأي مبادرة إلا بعد وقف الحرب في عدن

الخميس 16 أبريل 2015 12:04 م

أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء «خالد بحاح» اليوم الخميس أن الحكومة اليمنية لن تقبل بأي مبادرة قبل وقف الحرب في مدينة عدن.

وقال «خالد بحاح» في مؤتمر صحافي بالسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض إنه لا يمكن القبول بأية مبادرة للحل في اليمن دون إيقاف آلة الحرب على الأرض وخاصة في عدن فهي مفتاح الحل والسلام، موضحا أنهم لم يتسلموا رسميا أية مبادرة لحل الأزمة حتى اليوم.

وأضاف: «يجب أن نجلس على طاولة الحوار المتكافئ وعلى الحوثيين وصالح تطبيق القرارات الدولية فورا».

وشدد «بحاح» أن صنعاء لن تتعاطى مع أي مبادرة قبل وقف الحرب، و تنفيذ بنود قرار «مجلس الأمن الدولي» رقم 2216 بشأن اليمن.

ودعا «بحاح» جميع الوحدات العسكرية إلى الالتفاف حول الشرعية الدستورية ودعمها، مشيرا إلى أن اليمن يدفع ثمن ولاءات بعض الأشخاص والقبائل لغير الوطن، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تواجه تحديات جسيمة إثر اعتقال «الحوثيين» لوزير الدفاع اليمني «محمود الصبيحي» في لحج.

وقال«بحاح» إن الحكومة تعطي أولوية لمهام الإغاثة في بلده، وستخصص لجنة عليا لإغاثة وإنقاذ اليمنيين، داعيا إلى التدخل دوليا وإقليميا قبل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن جراء المعارك.

وأكد أنه سيقود حكومة مصغرة من الرياض وستكون للأوضاع الإنسانية الأولية القصوى بالنسبة لحكومته، التي شكلت لجنة وطنية للإغاثة اهتماما منها بهذا الجانب.

وأوضح «بحاح» أن الشعب اليمني بدأ يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، مؤكدا على أن أولوية الحكومة القصوى هي معالجة الجوانب الإنسانية الطارئة التي يعاني منها الشعب اليمني دون تمييز.

وعن إمكانية شن التحالف عملية برية في اليمن، رد «بحاح» بأن أن حكومته مازالت تأمل تجنب ذلك، إذ أن أي عملية على الأرض ستتسبب بمزيد من الضحايا.

وحول استقالة المبعوث الأممي «جمال بنعمر»، اعتبر «بحاح» أن «بنعمر» قام بأقصى ما بوسعه، وجنب بلاده الحرب الأهلية عام 2011، معتبرا أنه لا ينبغي تحميله مسؤولية فشل الأطراف السياسية في التوصل إلى حل الأزمة اليمنية.

يشار إلى أن الرئيس «عبدربه منصور هادي» أصدر من مقر إقامته في الرياض، الأحد الماضي، قرارا جمهوريا يقضي بتعيين «خالد بحاح» نائبا له بالإضافة إلى مهامه كرئيس للوزراء.

يذكر أن «خالد بحاح» قدم استقالة حكومته للرئيس «عبدربه منصور هادي» بعد استيلاء «الحوثيين» على صنعاء أواخر يناير/كانون الثاني الماضي إلا أن الرئيس اليمني لم يبت فيها.

في غضون ذلك، كشف تقرير صدر عن مكتب «الأمم المتحدة» لتنسيق الشؤون الإنسانية  أنه منذ بدء غارات «عاصفة الحزم» في 26 مارس/آذار الماضي تجاوز عدد النازحين في الداخل 120 ألف شخص، وأشار التقرير إلى أن القدر الأكبر من النازحين (حوالي 60 ألف) سجل في محافظة حجة (إلى شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء).

  كلمات مفتاحية

اليمن عاصفة الحزم صنعاء عدن خالد بحاح عبدربه منصور هادي جمال بن عمر مجلس الأمن الأمم المتحدة

الخليج يرفض طلب «صالح» بخروج آمن و«ياسين» يكشف عن موعد عودة «هادي» لليمن

سفير السعودية بواشنطن: «عاصفة الحزم» لن تتوقف طالما لم تُحقق هدفها بعد

الجزائر تتراجع عن مبادرتها بشأن اليمن لعدم توفر إمكانية لنجاحها

«سي إن إن»: المساعدات اليمنية نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية المطلوبة

«لاريجاني» يؤكد ضرورة وقف «عاصفة الحزم» في اتصال بنظرائه في العراق والجزائر ولبنان

«عسيري»: القبائل اليمنية تتفاعل مع «عاصفة الحزم» والعمليات لا تتطلب فتح باب التجنيد

إيران تطلب مساعدة سلطنة عمان لوقف عمليات «عاصفة الحزم» في اليمن

«الملك سلمان»: «عاصفة الحزم» مستمرة حتى ينعم اليمن بالأمن والاستقرار

«خالد العطية»: المشكلة ليست مع الحوثيين ولكن مع من غرّر بهم

المخلوع «صالح»: لن أغادر اليمن ولم ولن يخلق من يقول لي غادر بلادك

«وول ستريت جورنال»: «الحوثيون» يخسرون ولاء الجنرالات

«ظريف» يبحث مع «بن علوي» الوضع في اليمن ويهدد باستئناف برنامج بلاده النووي

تحرك جزائري لإقناع السعودية بقبول مبادرة إيران بشأن اليمن

«رأي اليوم»: الصعود القوي لـ«بحاح» وتعيينه نائبا للرئيس مقدمة لتنحي «هادي»

الحكومة اليمنية ترفض مبادرة السلام الإيرانية

«مجتهد»: اتصالات سرية بين السعودية و«الحوثيين» للتوصل إلى حل يحفظ مكاسبهم

خمسة مؤشرات حول ضغوط دولية لإنهاء «عاصفة الحزم» والوصول إلى حل سياسي

سفير السعودية بـ«الأمم المتحدة»: وقف «عاصفة الحزم» مرهون بانسحاب «الحوثيين» والتزامهم

لماذا تعد عدن نقطة محورية في الصراع الدائر في اليمن؟

القتال يحتدم في أنحاء اليمن وغارات جوية على صنعاء

«بحاح» يرفض مقترحا أوروبيا باستضافة الحوار اليمني لحل الأزمة

«بحاح» يدعو الحوثيين إلى الاستجابة لقرار مجلس الأمن

«بحاح» يؤكد من الدوحة أن أمن اليمن جزء من أمن الخليج