قال مصدر أمني في العراق إن الاتصال فقد، منذ أكثر من 10 أيام، مع العشرات من القوات الحكومية المتمركزة في قناة بيجي حيث تدور مواجهات مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن «الدولة الإسلامية لايزال يسيطر على نحو 90% من المصفاة، وأن الاتصال فقد مع أكثر من مئتي عسكري».

وتشهد كبرى المصافي النفطية العراقية الواقعة في محافظة صلاح الدين منذ عدة أيام، مواجهات وصفت بالضارية بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».

ومنذ سيطرة «الدولة الإسلامية» على مناطق واسعة في العراق يونيو/حزيران 2014، اندلعت معارك كر وفر في مصفاة بيجي، وسط تضارب متكرر للأنباء بشأن وقوعها بقبضة عناصر التنظيم.

من جهة أخرى، قال وزير خارجية هنغاريا «بيتر سبارتو» إن تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يهاجم حضارة العراق فحسب بل حضارة العالم أجمع، وإن استقرار العراق هو استقرار لأوروبا ولدول العالم بأسره.

وأكد الوزير الهنغاري، أثناء لقائه وزير الدفاع العراقي «خالد العبيدي»، أمس الإثنين أن هنغاريا سترسل إلى العراق 150 مدربا لتدريب القوات المسلحة العراقية وقوات البيشمركة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن «العبيدي» استقبل، الإثنين، وزير خارجية هنغاريا «بيتر سبارتو» والوفد المرافق له، في مقر الوزارة ببغداد.

وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء مناقشة دعم جمهورية هنغاريا لحكومة العراق من خلال مشاركتها في التحالف الدولي المشكل لمساعدة العراق في حربه ضد عناصر «الدولة الإسلامية».

وبيّن «العبيدي» خلال اللقاء أهمية الدعم المقدم للعراق في حربه ضد الإرهاب، خصوصا أن هنغاريا تعتبر من دول الاتحاد الأوروبي ومساعدتها للعراق دليل على وجود دور أوروبي لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن العراق اليوم يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم بأسره، وأن أبناءه يقدمون دماء غالية وتضحيات جسيمة من أجل القضاء على الإرهاب.

ونقل البيان عن الوزير الهنغاري، قوله إن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة لحكومة هنغاريا، وأن استقرار العراق هو استقرار لأوروبا ودول العالم بأسره.