بحث أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، أمس الأربعاء مع ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة وجهود البلدين المبذولة تجاهها. حيث أكد «الصباح» لولي ولي العهد السعودي قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والشعبين.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير «محمد بن سلمان» إلي الكويت أمس الأربعاء في زيارة رسمية، وكان في استقباله في الصالة الأميرية بالمطار رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ «جابر المبارك الصباح»، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ «صباح الخالد الصباح»، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ «محمد الخالد الصباح»، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ «خالد الجراح الصباح»، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ «محمد العبدالله المبارك»، ووزير التجارة والمالية «أنس الصالح»، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق ركن «محمد خالد الخضر»، وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ «ثامر جابر الصباح»، وسفير المملكة لدى الكويت الدكتور «عبدالعزيز الفايز»، والملحق العسكري السعودي في الكويت العميد ركن «ناصر الحماد».
وضم الوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد كلا من: وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور «عادل الطريفي»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».
وتعد هذه الزيارة هي الأولى خارجيا للأمير «محمد بن سلمان» بعد تعيينه وليا لولي العهد، الأربعاء الماضي.
وكان مقررا أن يزور الأمير «محمد بن سلمان»، الكويت مطلع أبريل /نيسان الماضي، لكن الزيارة تأجلت بعد انطلاق عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس/آذار الماضي.
وتشارك الكويت في عملية «عاصفة الحزم»، التي قادتها السعودية في اليمن والتي انتهت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي، وتشارك أيضا في عملية «إعادة الأمل» الجارية حاليا في اليمن.
يذكر أنه يوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، 22 أبريل/نيسان الماضي، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.«»