عقد وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» وعدد من المسؤولين اجتماعا مع وزير الدفاع الباكستاني «خواجة آصف» أمس الثلاثاء، بعد وصوله إلى الرياض حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية.
وناقش الاجتماع المشاركة العسكرية للجمهورية الباكستانية في تحالف عاصفة الحزم التي تقود عملياتها المملكة العربية السعودية لتخليص اليمن من الميليشيات الحوثية.
وحضر الاجتماع مساعد وزير الدفاع «محمد بن عبدالله العايش» ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن «عبدالرحمن بن صالح البنيان» ومدير عام مكتب وزير الدفاع «فهد بن محمد العيسى» وقائد القوات البرية الفريق ركن «عيد بن عواض الشلوي» وقائد القوات البحرية الفريق ركن «عبدالله بن سلطان السلطان» وقائد القوات الجوية الفريق ركن «محمد بن أحمد الشعلان».
فيما حضره من الجانب الباكستاني مستشار دولة رئيس الوزراء للأمن القومي والشؤون الخارجية «سرتاج عزيز» ورئيس أركان القوات البرية الفريق «إشفاق نديم أحمد» ونائب رئيس هيئة عمليات القوات الجوية اللواء «محمد مجاهد حسين» ونائب رئيس هيئة عمليات القوات البحرية اللواء «كليم شوكت» وسفير باكستان لدى المملكة «منظور الحق» والملحق العسكري الباكستاني لدى المملكة «طاهر قلزار ملك».
يأتي ذلك في ظل مناورة عسكرية مشتركة تنفذها هذه الأيام قوات سعودية وباكستانية لتعزيز تبادل الخبرات العسكرية ورفع كفاءات جيشي البلدين، ويشارك في المناورة التي أُطلق عليها «الصمصام5» مئات العناصر من الجيشين الباكستاني والسعودي. (طالع المزيد)
ويعد الجيش الباكستاني القوة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك سلاحا نوويا، ويعتبر سابع أقوى جيش في العالم، إذ تأسس بعد الاستقلال عام 1947 وقوامه أكثر من600 ألف جندي، إضافة إلى نصف مليون جندي احتياط.
ويتألف الجيش الباكستاني من فيالق عدة من أسلحة المدرعات والمدفعية وقوات الدفاع الجوي وسلاح المهندسين، والمشاة والقوات البحرية، بالنسبة للمدرعات يضم الجيش الباكستاني ما يقارب 3000 دبابة ومثلها من العربات المدرعة.
وتضم قواته الجوية أكثر من 900 طائرة، أبرزها «إف-16» الأميركية والطائرة الباكستانية الصينية «JF-17 Thunder» الحربية، التي تتميز بخفة الوزن، وبتشابهها مع «إف-16».