«أوباما» يخطئ في اسم مؤسس السعودية أمام «محمد بن نايف» و«محمد بن سلمان»

الجمعة 15 مايو 2015 11:05 ص

أخطأ الرئيس الأمريكى، «باراك أوباما»، لدى استقباله ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف» وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» في البيت الأبيض الأربعاء الماضي، عندما تطرق إلى الحديث عن لقاء بين الرئيس الأمريكى الأسبق «روزفلت» والعاهل السعودى الملك «عبد العزيز»، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة.

وقال «أوباما» لدى استقبال ضيفيه: «كما تعلمون جميعا، تربط بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية صداقة استثنائية تعود إلى عهد فرانكلين روزفلت والملك فيصل» في إشارة إلى مؤسس السعودية، ولم يعلق البيت الأبيض على هذا الخطأ.

وارتبطيت البلدان بعلاقات دبلوماسية في 1940 إبان ولاية «روزفلت»، وبعدها بخمس سنوات جرى أول لقاء بين رئيس أمريكي وملك سعودي على متن السفينة الحربية «يو اس اس كوينسى»، ولكنه التقى حينها الملك «عبد العزيز آل سعود» مؤسس المملكة وليس الملك «فيصل».

أما الملك «فيصل» فقد تولي عرش المملكة في 1964 خلفا لأخيه الملك «سعود» الذي تولي الحكم عقب وفاة أبيه المؤسس الملك «عبد العزيز» عام 1953. 

وكان الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» قد استقبل مساء الأربعاء الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي، والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد، بالبيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

وأشاد «أوباما» بالزائرين قبل لقائهما في اجتماع غير رسمي بالبيت الأبيض وهون من شأن غياب العاهل السعودي الملك «سلمان» الذي قرر الأسبوع الماضي عدم المشاركة في القمة، وأضاف أن السعودية شريك رئيسي في جهود محاربة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».

وكانت الرياض قد أعلنت في وقت سابق أن الملك «سلمان» أناب ولي العهد وزير الداخلية «محمد بن نايف» لحضور القمة بدلا منه، وقالت مصادر سعودية إن على الملك «سلمان» البقاء في الرياض للتعامل مع الهدنة المقرر أن تمتد لـ 5 أيام مع مليشيات الحوثيين في اليمن، والتي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء 12 مايو/أيار.

وأجرى الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي «باراك أوباما»، الإثنين الماضي، ليعبر عن أسفه للغياب عن القمة في البيت الأبيض و«كامب ديفيد»، كما أعلن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أن قرار خادم الحرمين الشريفين عدم حضور قمة «كامب ديفيد» ليس مؤشرا إلى أي خلاف مع الولايات المتحدة.

وصرح «الجبير» للصحفيين في السفارة السعودية لدى واشنطن أن غياب الملك «سلمان» ليس مرتبطا بأي شكل من الأشكال بأي خلاف بين البلدين، غير أن موقع «ديبكا» الإسرائيلي وصف تراجع العاهل السعودي عن المشاركة في القمة الأمريكية الخليجية في «كامب ديفيد»، بـ«الصفعة العلنية» للرئيس «باراك أوباما» ووزير خارجيته، والسياسات الأمريكية تجاه إيران والشرق الأوسط.

 

  كلمات مفتاحية

أوباما الملك فيصل الملك عبدالعزيز السعودية

«أوباما» يستقبل وليّي العهد السعوديين ويؤكد: مستمرون في بناء الروابط مع الرياض

«ديبكا»: «سلمان» يصفع «أوباما» علانية برفضه حضور كامب ديفيد

«العرب» بعد «كامب ديفيد» الثانية: النفط يهزم العروبة .. والإسلام!

التودد إلى دول «مجلس التعاون الخليجي»: من الرياض إلى باريس إلى كامب ديفيد

الرياض تستضيف قمة خليجية تمهيدا لقمة كامب ديفيد مع الرئيس الأمريكي

«مجتهد»: «محمد بن زايد» يحاول كسب ولاء «بن سلمان» بعد يأسه من «بن نايف»

لأول مرة في تاريخ السعودية.. حفيد للملك «عبد العزيز» يترأس جلسة مجلس الوزراء

«محمد بن سلمان» يلتقي وفدا من الكونغرس الأمريكي بالرياض

«محمد بن نايف» يرأس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية بالرياض

رويترز: ولي ولي العهد السعودي سيزور أمريكا هذا الشهر لإجراء محادثات

أول تأكيد سعودي رسمي لزيارة «بن سلمان» المرتقبة لأمريكا

«ميدل إيست آي»: خطة مدعومة إماراتيا لتصعيد «بن سلمان» إلى عرش السعودية