ترأس حفيد الملك الراحل «عبد العزيز آل سعود»، الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين بعد أن أنابه الملك «سلمان بن عبد العزيز» لإدارة أمور الدولة خلال إجازته الخارجية.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الدولة السعودية التي يترأس فيها حفيد للملك «عبد العزيز»، جلسة لمجلس الوزراء، حيث لم يعرف من قبل أن أحد أحفاد الملك الراحل قام بهذه الخطوة من بداية عصر الدولة السعودية الثالثة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان العاهل السعودي الملك «سلمان عبد العزيز» أصدر في نهاية نيسان/ أبريل الماضي أمرا ملكيا بتعيين الأمير «محمد بن نايف» ولياً للعهد وزيرا للداخلية خلفا لعمه «مقرن بن عبد العزيز»، وحسم مسألة الانتقال إلى «الجيل الثاني» أي أحفاد الملك المؤسس «عبد العزيز».
وقاد «محمد بن نايف» (56 عاماً) حرب السعودية على المتطرّفين في الداخل، ونجحت جهوده لدرجة كبيرة بتقويض نشاط تنظيم «القاعدة» في المملكة ما دفع التنظيم إلى التحصن في اليمن المجاور، حيث دُمج، في العام 2009، الفرعان اليمني والسعودي في ما بات يعرف بتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وتحسب الدول الغربية للأمير «محمد بن نايف» نجاحه في مكافحة التنظيم، فلطالما كانت أجهزة الأمير «محمد بن نايف» اول من يحبط مخططاته.