الكونجرس الأمريكي يناقش ملف مصر بعد عامين من الانقلاب العسكري

السبت 16 مايو 2015 01:05 ص

قال الموقع الرسمي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي في تنويه نشره على صفحته الرسمية أنه سوف يعقد جلسات لمناقشة الوضع في مصر، وأن الجزء الأول من جلسة استماع اللجنة الفرعية الذي سيعقد يوم الأربعاء 20 مايو/أيار الجاري بين الرابعة مساء حتى السابعة مساء بتوقيت القاهرة سيكون تحت عنوان: «مصر بعد عامين من مرسي».

 وسوف تتضمن هذه الجلسة أراء ثلاثة من أهم الباحثين المهتمين بشؤون الشرق الأوسط، أولهم الباحث الأمريكي «إريك تراجر» الباحث في «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» والمعروف بميوله لجمعية «إيباك» صهيونية التوجه.

والباحث الثاني هو الباحث «صامويل تادروس» من «معهد هدسون» الأمريكي، أما الثالث فهي المصرية «نانسي عقيل» المدير التنفيذي لـ«معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط».

وتتناول الجلسة الأوضاع المصرية بعد مرور حوالي عامين على الانقلاب العسكري علي الرئيس «محمد مرسي» في 3 يوليو/تموز 2013.

وقال موقع «المونيتور» الأمريكي في تقرير سابق أن الكونجرس تجاهل توصيات تقرير فيدرالي، من شأنها أن تعرض مصر إلى عقوبات، خلص إلى أن الحريات الدينية في الدولة الشرق أوسطية ما زالت في وضع خطير بعد عام من فوز «عبد الفتاح السيسي» بالرئاسة.

وأوصى تقرير «اللجنة الأمريكية الدولية للحريات الدينية»، للعام الخامس على التوالي، أن تصنف الخارجية الأمريكية مصر في قائمة البلاد التي تثير «قلقا خاصا»، وهو ما يعرضها إلى عقوبات.

وزعم النائب الجمهوري «ترينت فرانكس» رئيس تكتل الحريات الدينية التابع للكونجرس: «أعتقد أن مصر خلال العام المنصرم، ربما تكون أكثر دول العالم تحسنا قياسا للوضع التي كانت عليه تحت قيادة الإخوان المسلمين، عندما تغير مصر اتجاهها بمثل هذه الطريقة الإيجابية، نحتاج إلى تشجيعها، وعدم توجيه صفعة إليها».

كذلك قالت النائبة الجمهورية «دانا روراباتشر»، التي أسست العام الماضي مجموعة برلمانية مناصرة لمصر، إن الوقت الحالي خاطئ لوضع مصر في القائمة قائلة: «لم يفكر أعضاء اللجنة بالطريقة الصحيحة، بل هي محاولة لإخماد شخص ما سوف يجلب حريات أكثر إلى بلده، كما تؤدي إلى تقوية شوكة الإسلاميين المتطرفين»، بحسب قولها.

لكن على الجانب الآخر، ذكر أعضاء آخرون بالتكتل إن الولايات المتحدة ينبغي أن تطالب الأصدقاء والخصوم على حد سواء بالالتزام بالحريات الدينية، حيث قال «كريس سميث» رئيس لجنة الشئون الخارجية لحقوق الإنسان الدولية: «الفكرة برمتها لا ينبغي أن ترتبط بالهواجس السياسية، ينبغي على الخارجية الأمريكية الاهتمام بالتوصية».

أيضا قال النائب «جيرالد كونولي» مخاطبا التيار الداعم للسيسي: «إذا أردتم نجاحه، فإنكم لا تفعلون صنيعا له أو لمصر إذا تجاهلتم انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة، أعتقد أن مصر بلد تثير القلق».

  كلمات مفتاحية

الانقلاب العسكري مرسي السيسي الكونجرس مصر العلاقات المصرية الأمريكية

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها بعد إحالة أوراق «مرسي» إلي المفتي

بالتفاصيل.. صحف أمريكية: السعودية غير راضية عن السيسي وتبحث عن البديل

«أمريكان انتريست»: مساعدة السعودية في الإطاحة بـ«مرسي» تسببت في فوضى شاملة بالمنطقة

249 حكما بالإعدام لرافضي الانقلاب العسكري في مصر خلال 2014

صحف أمريكية تشن هجوما على النظام المصري بعد منع «ميشيل دنّ» من دخول مصر

«الاتحاد الأوروبي» يأمل في مراجعة حكم الإعدام بحق «مرسي» وآخرين

أمريكا تسلم مصر زورقي صواريخ سريعين

هل أصبح الانقلاب معاديا للاستقرار؟