«أمريكان انتريست»: مساعدة السعودية في الإطاحة بـ«مرسي» تسببت في فوضى شاملة بالمنطقة

السبت 21 فبراير 2015 08:02 ص

قالت دورية «أمريكان انتريست» أن مساعدة السعوديين للجيش المصري في الإنقلاب على الرئيس «محمد مرسي»، سببت لسياسة الرئيس الأميركي «باراك أوباما» في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة

وضعت الدورية الأمريكية، السعودية بين أقوى 7 دول في العالم، وذلك في بحوث سنوية درجت على إعدادها كل عام عن أقوى الدول في العالم لاعتبارات اقتصادية وسياسية، وتم اختيار السعودية مطلع هذا العام ضمن هذه القوى.

ودورية «أمريكان انتريست» تأسست عام 2005 على أيدي مجموعة من أهم المفكرين الأميركيين، ومنهم رئيس مجلس إدارتها «فرانسيس فوكوياما»، صاحب نظرية «نهاية التاريخ».

وفي قائمتها لأقوى 7 دول، وضعت الدورية الولايات المتحدة في المرتبة الأولى. وبدلا عن روسيا في المرتبة الثانية، وضعت ألمانيا، ثم الصين، فاليابان، ثم روسيا، قبل الهند، ثم السعودية.

«وولتر ميد»، رئيس تحرير الدورية كتب قائلا: «مع عام من المشكلات في مختلف أنحاء العالم، بداية من (إيبولا) في غرب أفريقيا، وغزو روسيا لأوكرانيا، ومفاجآت (داعش) التي تدعو للتقزز، ينظر العالم لعام جديد (2015)».

وأضاف قائلًأ: «ونحن في محاولة لمعرفة ما سيأتي به، نريد أن نخطو خطوة إلى الوراء من عناوين الأخبار، ونسأل ما القوى العالمية الحقيقية؟».

وأضافت الدورية: «لا تقاس هذه القوة بالأسلحة النووية إذن، ستظل روسيا قوة عظمى كما كانت في عهد الاتحاد السوفياتي، ولكن، ليس سهلا تحويل القدرة على تدمير العالم إلى قدرة للحصول على اعتراف العالم بضم شبه جزيرة القرم».

وقالت الدورية: «مقياس هذا التصنيف هو القدرة على التأثير على منطقة معينة، وأيضا على العالم، في نفس الوقت»، غير أنها استدركت قائلة: «لا يعكس هذا التصنيف قوة الدول الخمس في مجلس الأمن التي تملك قوة الفيتو. ولا يعكس قوة الشركات متعددة الجنسيات».

وعن السعودية، كتبت الدورية «كان عام 2014 هو العام الثاني على التوالي الذي تهز فيه السعودية العالم. في عام 2013 ساعد السعوديون الجيش المصري في الإطاحة بحكومة مرسي، في خطوة سببت لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط حالة من الفوضى الشاملة».

«وفي عام 2014 هندس السعوديون انهيار سعر النفط، الذي قلب السياسة الدولية رأسا على عقب». وأضافت: «تكشف الدول المهمة عن نفسها في إنجاز أشياء هامة. وتوجد دول كثيرة ذات كثافة سكانية أكبر، وقوات عسكرية أكثر قوة، وأسس تكنولوجية أكثر تطورا. لكن استطاعت السعودية تحقيق ثورة في التوازن الجيوسياسي، وفي إعادة تنظيم الاقتصاد العالمي». 

وكتبت الدورية في النهاية «والسعودية.. هي منتجة النفط الأولى التي تقدر على أرجحة العالم، وتغيير مسار الاقتصاد الدولي، وقلب ميزانيات عشرات الدول، وهي القوة الآيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وزعيمة بلا منازع للعالم الإسلامي السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط، تستحق المملكة العربية السعودية مكانا على طاولة الكبار السبع في العالم اليوم».

  كلمات مفتاحية

السعودية مرسي الولايات المتحدة مصر الانقلاب العسكري

رغم تصنيفها في المملكة كجماعة إرهابية..«جماعة الإخوان» تنعي العاهل السعودي

«هافينغتون بوست» الأمريكية تهاجم إدارة «أوباما» لسماحها بالانقلاب على الرئيس «محمد مرسي»

اتهام الإخوان بالإرهاب ... نبوءة أطلقتها السعودية وتحققها ذاتيا؟!

تنفيذ أول حكم إعدام ضد رافضي الانقلاب في مصر

«أيمن نور»: «مرسي» لم يكن دكتاتورا وحذرته من انقلاب تدعمه «السعودية» و«الإمارات»

«نيويورك تايمز»: دعم الولايات المتحدة لحكومة «السيسي» تشجيع للعنف والتطرف

23 مايو .. أولى جلسات محاكمة «مرسي» بتهمة «إهانة القضاة»

حقوقي دولي: اعتقال «مرسي» غير دستوري .. ونظام العدالة المصري في تراجع مستمر

«سامي عنان» يبرئ «مرسي» وحماس وحزب الله من اقتحام السجون إبان ثورة يناير

الكونجرس الأمريكي يناقش ملف مصر بعد عامين من الانقلاب العسكري

«فورين أفيرز»: قيادات الإخوان الشابة تقود المرحلة

”قارب السيسي“ .. إلى أين ؟!

إعادة رسم خريطة المشرق

التلفزيون السعودي يتجنب ذكر اسم قطر فى قضية التخابر المتهم فيها «مرسي»

معارضون مصريون في الخارج: شكوك حول تعرض «مرسي» لحالة تسمم

«مرسي» يجدد رفض محاكمته .. ويؤكد: أنا مع الثوار ضد الانقلاب

الربيع العربي ... ما الذي تغير؟ وما الذي بقى على حاله؟

«فورين أفيرز»: هل أنقذ «السيسي» مصر حقا؟

مصر: العاصفة التي لم تأت بعد

«أوباما»: لن تنتهي فوضى الشرق الأوسط إلا بسلام بين السعودية وإيران

هل أراد «مرسي» فعلا التفرد في الحكم؟

«ياسر علي»: دبلوماسي عربي حذر «مرسي» من «عشرية سوداء»