ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن شرطة مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي بريطانيا، تقود التحقيقات بعدما لوح رجل بسكين ومضرب بيسبول قبل أن يسأل الضحية عما إذا كان يريد الموت.

وذكرت الصحيفة أن السلطات المحلية في بريطانيا اعتقلت رجلا خمسينيا بمنطقة سوراي، جنوب شرقي البلاد، بعد حادث وصف بالإرهابي، مستلهم من اليمين المتطرف.

وأشارت الصحيفة إلى إن الرجل الخمسيني أقدم على طعن شاب (19 عاما) في اليد، وتم الإبلاغ أن المتعدي اقترب من الضحية وسأله عما إذا كان يريد أن يموت.

ولفتت الصحية إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب تجري تحقيقا في هذا الحادث المرعب، وقد تم القاء القبض على المعتدي بتهمة محاولة القتل والتعرض للنظام العام بدافع عنصري.

وقبيل الساعة 10:30 مساء السبت أبلغت شرطة سوراي أن شخصا يحمل عصا بيسبول وسكين، يظهر سلوكا عدوانيا ويطلق هتافات عنصرية، وقد تضررت جراء ذلك العديد من المركبات القريبة من الواقعة.

وبعد فترة وجيزة من البلاغ، تلقت شرطة سوراي بلاغ أخر بتعرض الشاب (19) للطعن في اليد.

وأوضحت الصحيفة أن المعتدي تمكن من الفرار من خلال سيارته إلى مطعم ماكدونالدز القريب، فيما حضرت الشرطة وسيارة الإسعاف وفقا لشاهد أراد عدم الكشف عن هويته.

ويعتقد ان إصابة الشاب ضحية الاعتداء العنصري لا تهدد حياته وهو الآن يخضع للعلاج في المستشفى.

وأفاد شهود عيان أن الشاب سئل من قبل المعتدي عما إذا ما كان يريد أن يموت قبل أن يطعنه بسكين في يده في موقف للسيارات.

وبينت الصحيفة البريطانية أن الشرطة تمكنت من اعتقال الخمسيني المعتدي، وهو من سكان ستانويل المحليين، فيما لا تبحث الشرطة عن أي أشخاص أخر مرتبط بالحادث.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب نيل باسو في بيان إن "الهجوم يحمل صفات حدث إرهابي مستلهم من اليمين المتطرف، واعتبر تاليا حادثا إرهابيا".

وأضاف أن "الشرطة عازمة على مكافحة كافة أشكال الأيديولوجيا المتطرفة السامة والتي قد تهدد الأمن العام".

وأعلنت الشرطة البريطانية، الجمعة، تعزيز المراقبة حول مساجد البلاد بعد الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا.   

ويأتي هجوم  "ستانويل " بعد يومين من مذبحة مروعة للمسلمين الأبرياء في كرايست تشرش، نيوزيلندا على يد مسلح إرهابي ، استرالي المولد الذي يبلغ من العمر 28 عاما.