وجهت تركيا انتقادا لاذعا إلى الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" على خلفية دعوته للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، واصفة إياه بأنه صار متحدثا باسم (إسرائيل).
وشدد متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، عبر حسابه في "تويتر"، على أن "محاولة الإدارة الأمريكية شرعنة الأنشطة غير القانونية لـ(إسرائيل) المحتلة لأراضي فلسطين، في مرتفعات الجولان، تعني دعم سياسة الاحتلال وتعميق الصراعات".
وأشار إلى أن القانون الدولي يضمن وحدة أراضي البلدان.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا "نعمان قورتولموش"، عبر "تويتر"، إن "العالم ليس ذلك المكان الذي يمكن إدارته بالتغريدات التي ينشرها ترامب كلما خطر له ذلك".
وفي هجوم لاذع، اعتبر "قورتولموش" أن "ترامب" يعمل منذ فترة طويلة "متحدثا باسم (إسرائيل)".
كما أضاف نائب رئيس الحزب، الذي يتزعمه الرئيس، "رجب طيب أردوغان"، أن "التصريح الأخير لترامب حول مرتفعات الجولان هو مقاربة تنم عن سوء نية"، موضحا: "من شأنه أن يؤجج الأوضاع في منطقتنا المتحولة إلى كرة نارية".
وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من الخميس، أنه "حان الوقت" لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة (إسرائيل) الكاملة على هضبة الجولان السورية المحتلة إسرائيليا منذ عام 1967.
لكن موقف "ترامب" قوبل برفض كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وجامعة الدول العربية.