تعرض الرئيس العراقي "برهم صالح"، الجمعة، لمحاولة اعتداء على موكبه من قبل متظاهرين غاضبين في مدينة الموصل؛ احتجاجا على مصرع العشرات في غرق عبارة بنهر دجلة.
ومنع العشرات من ذوي ضحايا العبارة الغارقة في الموصل موكب "صالح" من الدخول إلى موقع الكارثة، بينما دهس موكب محافظ نينوى اثنين من أهالي الضحايا أثناء مغادرة المكان، بحسب "سكاي نيوز".
وتمكنت السلطات من إجلاء "صالح" بسيارة خاصة بعيدا عن أيدي المتظاهرين، وذلك عقب وصوله إلى الموصل لمتابعة تطورات الحادث.
ولقي نحو 100 شخص حتفهم الخميس عندما غرقت عبارة تقل عددا زائدا من الركاب في نهر دجلة بالموصل في شمال العراق.
وقال مدير الدفاع المدني في الموصل "حسام خليل"، إن معظم الضحايا نساء وأطفال لم يتمكنوا من السباحة.
وتعهد الرئيس العراقي، بمحاسبة المسؤولين، مقدما التعازي للعراقيين.
وكتب عبر "تويتر"، "بنفوس يعتصرها الألم نعزي العراقيين بضحايا الفاجعة التي تعرض لها أهلنا في حادثة العبارة في الموصل".
وأضاف، "إننا على تواصل مع الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة الإقليم لاستنفار الجهود لمعالجة الجرحى والبحث عن المفقودين".
وأكد أن "الفاجعة لن تمر دون محاسبة عسيرة للمقصرين".
ووقع الحادث شمال مدينة الموصل قرب منطقة ترفيهية ترتادها العائلات بكثرة.