ارتفع عدد ضحايا غرق عبارة في نهر دجلة بمدينة الموصل العراقية، الخميس، إلى 100 قتيل، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء "سعد معن"، إن "عدد الضحايا الذي لقوا مصرعهم بلغ 100 بينهم نساء وأطفال، وعدد الأشخاص المصابين الذين تم إنقاذهم بلغ 55 بينهم 19 طفلاً".
وأشار "معن" إلى أن أسباب الحادث واضحة بحسب التحقيقات الأولية، وهو أن حمولة العبارة أكبر من طاقتها الاستيعابية، بحسب "فرانس برس".
وأكد مصدر أمني في الموصل أن العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها، حيث تبلغ طاقتها نحو 100 شخص فيما كانت تقل نحو 200.
إعلان الحداد وتوقيف مسؤولين
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي" الحداد 3 أيام في جميع أنحاء البلاد، على ضحايا العبارة.
وأمر "عبدالمهدي" بفتح تحقيقٍ فوري وتسليمه النتائج خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة وكشف هوية المسببين".
وفي السياق ذاته، أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، الخميس، إيقاف 9 من العمال المسؤولين عن العبارة الغارقة.
وقال المجلس في بيان "قررت محكمة تحقيق الموصل توقيف 9 من العمال المسؤولين عن العبارة وأصدرت مذكرة قبض بحق مالك العبارة"، لافتا إلى أن المجلس "أوعز لجهات التحقيق بسرعة تنفيذها".
وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلاً عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.
وشكلت حصيلة وفيات النساء ثم الأطفال الأعلى بين الضحايا، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، فيما لا يزال البحث جاريا عن 28 شخصاً.