أحال مجلس محافظة نينوى، شمالي العراق، الجمعة، المحافظ "نوفل حمادي العاكوب"، إلى التحقيق على خلفية مصرع العشرات في غرق عبارة بنهر دجلة.
وقال عضو المجلس؛ "خلف الحديدي"، في مؤتمر صحفي، إن "مجلس المحافظة قرر خلال جلسته الاستثنائية، اليوم، إحالة محافظ نينوى؛ نوفل العاكوب، إلى التحقيق على خلفية حادثة العبارة، واعتداء حمايته على المواطنين الغاضبين بشأن الحادثة".
ودهس موكب "العاكوب" اثنين من أقارب ضحايا عبّارة الموصل، أثناء فرار الموكب من الأهالي الغاضبين في موقع الحادث، حسب شهود عيان.
وقرر المجلس، كذلك "سحب الرخصة الاستثمارية، وإحالة المستثمر والإدارة إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات حسب القانون، فضلا عن اعتبار ضحايا العبارة شهداء، وتعويض الناجين بما يلائم حجم الضرر"، وفق وكالة "الأناضول".
وطالب نائب رئيس المجلس؛ "نورالدين قبلان"، باستنفار كافة الجهات الأمنية والمدنية لانتشال جثث الضحايا المتضررين، وتخصيص الأموال اللازمة لعوائلهم.
ودعا المجلس إلى التحقيق مع جميع الجهات الإدارية والرقابية في الموصل، وهيئة السياحة في نينوى، والموارد المائية، ومشروع سد الموصل، وشعبة التفتيش المائي، والنجدة النهرية، وهيئة الاسثمار، وبلدية الموصل، وعقارات الدولة، ومدير الدفاع المدني، والكادر الأمني للجزيرة.
والجمعة، تعرض موكب الرئيس العراقي؛ "برهم صالح"، لمحاولة اعتداء من قبل متظاهرين غاضبين، أثناء تفقده موقع الحادث.
وارتفع عدد ضحايا حادث غرق العبّارة في نهر دجلة بمدينة الموصل، الخميس، إلى 103 قتلى.
