قامت السلطات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة باعتقال الأكاديمي اليمني الدكتور «عبدالله التميمي» الأستاذ بجامعة عجمان منذ عام.
وقال «عماد التميمي» نجل الأكاديمي اليمني، إن السلطات في دبي لم توجه لوالده أي تهمة حتى الآن، وأن السبب في اعتقال والده يرجع لكونه يعارض الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، والذي يعتقد أنه حليف لحكومة الإمارات.
وقال نجل الأكاديمي اليمني على صفحته بموقع «تويتر»: «أمن الدولة في الإمارات لا يملك خيط ابره أو ربع دليل على أن والدي ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، بل كل هذا لعيون علي عبدالله صالح».
وأضاف: «الإمارات سجنت والدي ليس لجريمة وليس لشيء بل لأنه ضد (علي عبدالله صالح) والذي هو حليف الإمارات فقاموا باعتقاله بدون تهمه».
وأشار إلى أن: «السجون السرية في الإمارات تكتظ بسجناء يمنيين تعتبر نخبة من دكاتره ومهندسين وإعلاميين وللأسف لا أحد يسأل عنهم».
وكان الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» أصدر قرارا في نهاية مارس/آذار الماضي بإقالة «أحمد علي صالح» نجل الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من منصب سفير اليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت هذه الإقالة بعد ساعات من الكشف عن محاولة «علي صالح» عقد صفقة مع السعودية في الساعات الأخيرة قبل انطلاق عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس/آذار الماضي، والتي أطلعته الإمارات على تفاصيلها، حيث أرسل ابنه «أحمد» للقاء الأمير «محمد بن سلمان»، وعرض الانقلاب على «الحوثيين» مقابل إسقاط العقوبات الدولية عن «صالح»، وتأكيد حصانته وولده، لكن الرياض رفضت بصورة قاطعة وتمسكت بضرورة إعلانه الالتزام بشرعية «هادي» ومرجعية المبادرة الخليجية.