«أبو مرزوق» يتولى رئاسة ملف العلاقات الخارجية لحركة «حماس»

الاثنين 25 مايو 2015 08:05 ص

ترأس «موسى أبو مرزوق» عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ملف العلاقات الخارجية في الحركة، بحسب مصدر مقرب من «حماس».

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أمس الأحد، إن «أبو مرزوق» عين مسؤولا لملف العلاقات الخارجية في الحركة، خلفا للقيادي في «حماس»، «محمد نصر».

وأضاف المصدر أن «نصر سيترأس ملف الإعلام في الحركة الذي كان يترأسه أبو مرزوق».

وبحسب المصدر، فإن «أبو مرزوق» لن يعود للإقامة في قطاع غزة وسيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لإقامته.

من جهة أخرى، نفى «أبو مرزوق»، الاتهامات التي وجهها وزير العدل المصري الجديد «أحمد الزند»، للأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، الدكتور «رمضان شلح»، المتمثلة بالمساعدة في اغتيال الشيخ الشهيد «أحمد ياسين» مؤسس حركة «حماس».

وجاء نفي «أبو مرزوق»، بعد تصريحات تلفزيونية لـ«الزند»، اتهم فيها «شلح» بالمساعدة في اغتيال الشيخ «ياسين».

وقال «الزند» في تصريحاته: «إنهم وضعوا شريحة أرشدت إسرائيل لإطلاق الصاروخ الذي اغتال الشيح ياسين».

ودافع «أبو مرزوق» عن «شلح» من خلال تدوينة على صفحته في موقع «فيسبوك»، واصفا إياه بـ«الأخ الكبير».

قائلا: «إن اتهام الأخ الكبير أبو عبد الله رمضان شلح باغتيال الشيخ ياسين لا يجوز ولا ينبغي، ما كان ينبغي لأي شخص أن ينطق بهذا الكلام، عوضا عن رجل في موقع المسؤولية».

وكانت طائرات الاحتلال اغتالت في 22 من مارس/آذار من العام 2004 الشيخ «أحمد ياسين»، وذلك خلال خروجه من صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمدينة غزة.

وعن اغتيال الشيخ «ياسين» قال «أبو مرزوق»: «ما كان لراسم خط الجهاد والمحرض على الاستشهاد الذي دفع بإخوانه ومريديه على هذا الدرب الطويل، إبراهيم مقادمة وإسماعيل أبو شنب وعبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة، إلا أن يسبقهم».

وفي معرض دفاعه عن «شلح»، قال «أبو مرزوق»: «إن الشيخ ياسين كان يعلم بمتابعته ويسخر من متابعيه؛ لأنه عَلم علم اليقين أن الموت والحياة بيد الرحمن».

ويشغل «أبو مرزوق» منصب عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، وانتقل، عقب انطلاق الثورة السورية عام 2011، للإقامة في القاهرة إثر إغلاق مكتب حركة «حماس» في دمشق، قبل أن يستقر في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي انتهت في 26 أغسطس/آب الماضي.

وكان القيادي البارز في «حماس»، قد وصل إلى الدوحة في 20 مارس/آذار الماضي، لتلقي العلاج بعد أن سمحت له السلطات المصرية بمغادرة غزة  إلى القاهرة عبر معبر رفح البري نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

ويقيم «أبو مرزوق» في الوقت الحالي في قطر إلى جانب عدد من أكبر قادة حركة «حماس» السياسيين ومن أبرزهم رئيس المكتب السياسي للحركة «خالد مشعل»، وعضو المكتب السياسي للحركة «عزت الرشق»، و«محمد نصر».

و«أبو مرزوق» مولود عام 1951 في مخيم رفح جنوبي غزة، وحاصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة الصناعية من جامعة أميركية، وهو من أبرز قادة حركة «حماس»، وسبق أن تولى منصب رئيس مكتبها السياسي عام 1992.

واعتقل «أبو مرزوق» عام 1995 في الولايات المتحدة الأميركية، لحوالي العامين، إلى أن أطلق سراحه بوساطة أردنية عام 1997، وعاد إلى الأردن للإقامة فيها.

وفي أواخر 1999 أبعدت السلطات الأردنية «أبو مرزوق» عن العاصمة عمان، في بدايات حكم الملك «عبدالله الثاني»، فانتقل للإقامة في العاصمة السورية دمشق، بداية عام 2000، واستمر فيها 12 عاما.

وبعد عام من اندلاع الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011، غادر «أبو مرزوق» دمشق، تنفيذا لقرار قيادة حركة «حماس» بمغادرة سوريا، حيث استقر به المقام في القاهرة عام 2012.

  كلمات مفتاحية

حماس موسى أبو مرزوق

«حماس» تنفي وجود ترتيبات لزيارة «أبو مرزوق» للسعودية

«أبو مرزوق» يعرب عن أسفه بعد استشهاد أول فلسطيني في 2015 برصاص الجيش المصري

«أبو مرزوق»: لم نتحالف مع «دحلان» وعلاقتنا بمصر «ضعيفة» .. وإيران ستستأنف دعم غزة

أبو مرزوق يكشف الفروقات بين المبادرتين المصـرية الحالية و2012

«حماس»: اتهامات «العفو الدولية» تدخل قبيح يثير نعرات حزبية ولا يخدم سوى الاحتلال

«حماس»: تسلمنا أفكارا مكتوبة للتهدئة ونتوقع الرد عليها اليوم

حماس: مصر تتحمل المسؤولية المباشرة عن سلامة المختطفين في سيناء

«حماس»: نرتب لزيارة روسيا ولا خطة لتثبيت التهدئة في غزة

حماس تنفي منع مصر «موسى أبو مرزوق» من دخول غزة

«أبو مرزوق» يهاجم إيران: «من أكثر الناس باطنية وتلاعبا بالأوصاف وحذرا في السياسة»

وفدا فتح وحماس يلتقيان في الدوحة لاستكمال اتفاق المصالحة

ترتيبات للقاء بين «عباس» و«مشعل» بالدوحة لإتمام المصالحة الفلسطينية

مصادر: إيران طالبت «أبو مرزوق» بالاعتذار عن تصريحات سابقة للسماح بزيارتها