تمكنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» من إحكام قبضتها على الضالع بعد أن سيطرت على مواقع حيوية فيها منها اللواء 33 مدرع، كما فتحت جبهات قوية في مأرب والجوف وتمكنت من دحر ميليشيات «الحوثي» و«صالح» فيها.
وأكدت مصادر يمنية رفيعة نجاح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس «عبدربه منصور هادي» في فتح جبهات قوية في عدن والضالع ومأرب والجوف، ودحر الميليشيات، مشيرة إلى أن ما يقلق «الحوثيين» وقوات «صالح» التحركات الجادة على جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الميليشيات.
وقد اندلع قتال شرس ومعارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والمتمردين «الحوثيين» في مدينة الضالع سقط خلالها العشرات من ميليشيات «الحوثي» و«صالح»، وفر من تبقى إلى مدينة قعطبة الحدودية.
تأتي هذه التطورات في مدينة الضالع، في وقت شن فيه طيران التحالف العربي غارات جوية على معسكرات ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء، كان آخرها كلية الطيران والدفاع الجوي في شارع الستين الغربي.
وسجلت في عدن ومأرب والجوف هي الأخرى انتصارات لصالح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس «هادي» بعد فتح جبهات قوية هناك.
كما تمكنت ضربات طيران قوات التحالف من تحقيق انتصارات متتالية على «الحوثيين»، الذين سجلوا تراجعا لصالح اللجان الشعبية في جميع الجبهات القريبة من مأرب وبخاصة في صرواح وحريب والجدعان، كما كبدتهم خسائر بشرية ومادية.
وقل مصدر في المقاومة الشعبية إن مسلحيهم تمكنوا اليوم الإثنين، من أسر 11 مسلحا «حوثيا»، في مدينة تعز، وسط البلاد.
وكر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن مسلحي المقاومة الشعبية تمكنوا، صباح اليوم الإثنين، من أسر 11 مسلحا «حوثيا» مع أسلحتهم، في حي الزنوج، بالقرب من شارع الأربعين، شمالي مدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته والأكثر سكانا في البلاد.
ولم يوضح المصدر كيفية أسر هؤلاء، ونوع الأسلحة التي كانت بحوزتهم، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة «أنصار الله الحوثي» حول ذلك.
وتشهد تعز، هجمة عنيفة من قبل «الحوثيين» والقوات الموالية لهم منذ أكثر من شهر بغية السيطرة عليها، وسط مقاومة عنيفة من المقاومة الشعبية في المدينة.
في هذه الأثناء أطلقت الحكومة اليمنية نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي تطالبه بتحمل مسؤولية في حماية المدنيين في تعز ووقف الإبادة الجماعية بحقهم.
