قتل أمس السبت القائد الميداني لميليشيات الحوثيين في مدينة الضالع و13 آخرين في قصف للمقاومة الشعبية شمال المدينة.
وتمكنت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع (جنوب اليمن) من أسر 12 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح، بينهم ضابطان من القوات الموالية لعلي عبد الله صالح.
وأوضحت المصادر، أن عملية الأسر التي نفذها رجال المقاومة الشعبية تمت في منطقة «سناح» بمحافظة الضالع، في الوقت الذي تواصلت المعارك بين المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح شمال الضالع ومناطق أخرى.
وفي مدينة تعز جنوبي البلاد قتل 4 مدنيين أصيب 21 آخرين، من بينهم 3 أطفال في قصف عشوائي للحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية.
وتشهد مدينة تعز قصفا عشوائيا مكثفا بالدبابات والمدفعية الثقيلة طال عددا من الأحياء السكنية، فيما أسفر هجوم للمقاومة الشعبية في منطقة البعرارة غربي المدينة، السبت، عن مقتل أربعة حوثيين على الأقل، وإصابة آخرين.
وفي سياق متصل واصلت القوات السعودية قصفها المكثف على تجمعات الحوثيين على طول الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، والممتد من مدينة ميدي في محافظة حجة إلى منطقة الملاحيط في محافظة صعدة.
تأتي أعمال العنف على الرغم من التقدم الذي تحقق تجاه إجراء حادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة في جنيف هذا الشهر وقد وافقت حكومة هادي على المشاركة فيها كما وافق الحوثيون.