«بريمر يحمل «أوباما» مسؤولية ما يجري في العراق نتيجة سحب القوات الأمريكية في 2011

السبت 30 مايو 2015 10:05 ص

قال المبعوث الأمريكي السابق للعراق «بول بريمر»، إن ما يشهده العراق حاليا يعتبر نتيجة لسحب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» للقوات الأمريكية في العام 2011.

وأضاف «بريمر» في تصريحات صحافية «من وجهة نظري هناك ثلاثة أمور يتوجب علينا القيام بها في العراق، أولا علينا توسيع الحملة الجوية بصورة أكبر بكثير مما هي عليه في الوقت الحالي، هناك حاليا نحو 14 غارة جوية في اليوم، ثلاثة أرباعها تعود دون قصف أهدافها، والأمر الثاني نحن بحاجة لعناصر على الأرض لتوجيه الضربات الجوية، والأمر الثالث هو علينا البدء بإرسال أسلحة للقبائل السنية وللأكراد».

وتابع قائلا: «لابد من العمل على تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس الأمريكي وهي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، ولابد من هزيمته أمام العالم، لأن مصداقية أمريكا على المحك، والسؤال المهم الآن هو كيف يمكننا تحقيق أهداف أوباما؟».

وردا على الانتقادات التي وجهت له خلال فترة خدمته في العراق مثل تفكيك الجيش، قال «بريمر»: «القاعدة في العراق هُزمت على أيدي الجيش العراقي الذي تم تدريبه من قبل القوات الأمريكية، وبنهاية العام 2009 كان تنظيم القاعدة في العراق منتهيا، وهذا ما اعترف فيه الرئيس أوباما عندما تولى فترته الرئاسية، حيث قال إنه استلم ملف العراق مستقرا وديمقراطيا».

وأضاف «المشكلة الرئيسية التي نواجهها اليوم هو قرار الرئيس بنهاية العام 2011 بسحب كل القوات الأمريكية من العراق، وهذا السبب الرئيسي لرؤيتنا المولد الجديد لتنظيم القاعدة في العراق والتي تدعو نفسها الآن بتنظيم الدولة الإسلامية.. من وجهة نظري عدم استقرار العراق هو بسبب سحب أوباما للقوات الأمريكية وهذا خطأ كبير».

وتولى «بول بريمر» حكم سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، وامتد حكمه كممثل لسلطة الاحتلال الأمريكي من 21 أبريل/نيسان 2003 إلى 28 يونيو/حزيران 2004.

وكانت أول سلطة شكلت لإدارة أمور العراق بعد الإطاحة بحكومة «صدام حسين» في أبريل/نيسان 2003، حيث استندت سلطة الائتلاف في حكمها على قرار «مجلس الأمن» رقم 1483 في 2003، حسب قوانين الحرب والاحتلال العسكري المتفق عليها في «الأمم المتحدة».

وعقب غزو العراق 2003، تشكلت هيئة لإدارة شؤون العراق باسم مكتب المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار العراق، واختير العسكري الأمريكي المتقاعد «جاي كارنر» مشرفا عليها.

وكان عمر هذه الهيئة قصيرا حيت تم حله بصورة مفاجئة، وعين بعدها «بريمر» في مكان «جاي كارنر»، وتم تبديل الاسم لسلطة الائتلاف المؤقتة التي كانت تدعم من ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، حيث كان وزير الدفاع الأمريكي «دونالد رامسفيلد»، هو المسؤول الأعلى لـ«بول بريمر».

في 13 يوليو/تموز 2003 شكلت سلطة الائتلاف المؤقتة مجلس الحكم في العراق، بالرغم من أن مجلس الحكم كان محدود الصلاحيات بوجود سلطة الائتلاف المؤقتة، إلا أنه كان يمتلك بعض الصلاحيات كتعيين وزراء وتعيين ممثل للعراق في «الأمم المتحدة»، بالإضافة إلى كتابة مسودة دستور، الذي سمي لاحقا بقانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة العراق الدولة الإسلامية القاعدة الأمم المتحدة مجلس الأمن باراك أوباما صدام حسين

قطر تقرر فتح سفارة لها في بغداد .. وتدعو العراق لمصالحة وطنية لدحر الإرهاب

بعد هزيمة الرمادي .. مباحثات أمريكية لتحسين تدريب القوات العراقية

واشنطن تسرع من دعمها للقوات العراقية وتسلم بغداد ألفي صاروخ مضاد للدبابات خلال أيام

إسبانيا تدعم قواتها في العراق بـ30 برتغاليا وتبيع أسلحة للحكومة بقرابة 96 مليون يورو

فرنسا تدعو لزيادة عمليات التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية» لوقف تمدده

«موغريني»: الحل العسكري لا يكفي للقضاء على «الدولة الإسلامية»

العراق يبدأ عملية عسكرية لتحرير الأنبار وواشنطن تؤكد التزامها بدعم الحكومة

«بايدن» يشيد بشجاعة القوات العراقية بعد انتقاد «كارتر» لانسحابها في الرمادي

«كيري» يتعهد بقلب الأوضاع ضد «الدولة الإسلامية» بعد سيطرته على الرمادي

«البنتاغون» يعد بمساعدة القوات العراقية في استرجاع الرمادي من تنظيم «الدولة الإسلامية»

«أوباما».. والتدمير الثاني للعراق

أمريكا تبدأ تسليم العراق شحنات أسلحة بقيمة 1.6 مليار دولار