أعطت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر لتصدير أسلحة للجيش العراقي بصفقة تبلغ 95.8 مليون يورو وتشمل ذخيرة وعربات مصفحة.
وذكرت صحيفة «البايس» الإسبانية أن تلك الصفقة في إطار دعم الجيش العراقي في حربه ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، حيث شاركت إسبانيا أيضا بـ300 ضابط في دعم وتدريب الجيش العراقي.
وكانت أخر صفقة عسكرية تمت بين البلدين العام الماضي حين قامت ببيع جهاز كشف عن متفجرات لأحد الحقول البترولية بقيمة 99 ألف يورو.
وقالت «أليسا سميث»، مدير الشؤون العامة لمكتب وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، إن الاتصالات مستمرة بين البنتاغون والحكومة العراقية للإسراع في تسليم ألفين من الصواريخ المضادة للدبابات طراز (AT4) التي من المتوقع أن تصل إلى العراق أوائل يونيو/حزيران المقبل.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسباني اليوم الخميس، تعزيز قواته المتواجدة بالعراق بـ30 عسكريا برتغاليا في إطار التنسيق بين البلدين الأوروبيين الجارين.
وذكر الجيش الإسباني، على موقعه الإلكتروني، أن 30 عسكريا برتغاليا بقيادة «مانويل لورينسو» ذو الخبرة الكبيرة في المهام العسكرية الدولية يشكلون فرقة ستعزز القوات الإسبانية في أعمال التدريب والمهام التشغيلية واللوجيستية والخدمية والصحية.
وأوضح الجيش أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم القوة العسكرية الإسبانية في قاعدة بسماية، جنوب العاصمة العراقية بغداد، والمكونة من 200 عسكري إسباني يشرفون على تدريب الكتيبة العراقية (92) وقسم المدفعية بالجيش العراقي.