قتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات نظام "بشار الأسد" وحلفائه في سوريا، على منطقة خفض التصعيد في إدلب، منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.
ووفقا لتقرير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الجمعة، قتل النظام السوري 521 مدنيا، من بينهم 136 طفلاً و97 امرأة، في حين بلغ ضحايا الهجمات الروسية 85 مدنياً بينهم 21 طفلاً و14 امرأة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات شملت العديد من النقاط، منها مؤسسات تعليمية ومرافق صحية وطرق وحدائق وأسواق ومخيمات ومراكز للتجمعات المدنية.
وأضاف أن القصف الجوي استهدف المدارس في إدلب 87 مرة خلال الفترة المذكورة، والمساجد 62 مرة، والمراكز الصحية 43 مرة، ومراكز الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) 30 مرة.
ولفت التقرير إلى أن النظام السوري، استخدم في هجماته 1995 برميلا متفجرا.
وطالب التقرير كل من روسيا والنظام السوري بوقف هجماتهما والدعوة لحماية المدنيين.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
يقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.