حددت المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، يوم 31 يوليو/تموز الجاري، لإعلان قرارها النهائي بشأن أزمة مباراة الترجي التونسي والوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2019.
وأصدرت "كاس" بيانا أعلنت فيه تقدم الوداد يوم 14 يونيو/حزيران الماضي بطعن على قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بإعادة مباراة الإياب على أرض محايدة، ثم تقدم الترجي بطعن ضد نفس القرار يوم 17 من الشهر ذاته.
وأوضحت أن الوداد يطالب في طعنه بإلغاء قرار "كاف" بإعادة المباراة، وإعلانه بطلا لدوري الأبطال وحصوله على الجوائز المقررة.
كما طلب الترجي في طعنه باعتبار قرار "كاف" باطلا، وإعلانه فائزا بالبطولة مع احتفاظه بالجوائز والميداليات الذهبية التي حصل عليها، وبناء عليه، أعلنت المحكمة الرياضية أن القرار النهائي سيصدر يوم 31 يوليو/تموز الجاري.
وكانت مباراة الإياب على ملعب "رادس الأولمبي" بمدينة سوسة التونسية، شهدت جدلاً تحكيمياً كبيراً، وبالتحديد في الدقيقة 59، عندما أدرك "وليد الكارتي" التعادل للوداد، بهدف ألغاه الحكم بداعي التسلل، وقام باستئناف اللعب دون الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار".
واعترض الوداد بشدة على عدم الرجوع للتقنية مطالبين باحتساب الهدف، وامتنعوا عن إكمال المباراة، لتتوقف المباراة لأكثر من ساعة ونصف، وتلغى في نهاية المطاف معلنة عن تتويج الترجي للموسم الثاني على التوالي.
وبعدها أعلن الاتحاد الأفريقي عن عقده لاجتماع طارئ للجنة التنفيذية، على خلفية أحداث المباراة وقرر إعادة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في مصر.