اتهم الرئيس الإيراني، "حسن روحاني" ولي عهد السعودية "محمد بن سلمان"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بدفع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للانسحاب من الاتفاق النووي.

وخلال حضوره اجتماعا لمجلس الإدارة والتخطيط لمحافظة خراسان الشمالية، الإثنين، أوضح الرئيس الإيراني: "الكيان الصهيوني والخبيث (نتنياهو) شخصيا أعلنا مرتين القيام بممارسة ضغط على (ترامب) لدفعه إلى الخروج من الاتفاق النووي، وكذلك ولي العهد السعودي قال إنه ضغط أيضا على (ترامب) ودفعه لسحب أمريكا من الصفقة".

واعتبر "روحاني" أن الولايات المتحدة فشلت في جميع مساعيها ضد إيران، قائلا: "نحن تمكننا من استعراض قوتنا في الميادين الكبيرة".

وأبدى الرئيس الإيراني الاستعداد للتفاوض مع الولايات المتحدة في حال قررت الأخيرة رفع العقوبات المفروضة على بلاده، قائلًا: "نؤمن دائمًا بالمحادثات.. إذا رفعوا العقوبات وأنهوا الضغوط الاقتصادية المفروضة وعادوا إلى الاتفاق، فنحن مستعدون لإجراء محادثات مع أمريكا اليوم والآن وفي أي مكان".

وقرر "ترامب"، في 8 مايو/أيار 2018، انسحابا أمريكيا أحاديا من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، ما تسبب في توتر كبير بين البلدين تصاعد مع تشدد لهجتهما العسكرية وتبادلهما اتهامات بالإرهاب.

وأعلن رئيس مجموعة العمل حول إيران في وزارة الخارجية الأمريكية "براين هوك"، الأسبوع الماضي، أن العقوبات النفطية حرمت إيران من 50 مليار دولار سنويًا، في وقت أكد فيه "ترامب" عزمه فرض عقوبات جديدة بسبب خفض إيران لالتزاماتها النووية.

يذكر أن السعودية و(إسرائيل)، اللتين لا تقيمان أي علاقات رسمية، أعلنا مرارا، دعمهما لنهج "ترامب" تجاه إيران، التي تقول الدول الـ3 إنها تدعم الإرهاب في المنطقة وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، وتقف وراء الهجمات على المنشآت النفطية في الخليج، وهو ما تنفيه طهران.