اعتلت المستشارة المصرية "فاطمة قنديل"، المنصة أثناء النطق بالإعدام، في قضية قتل، ليصبح أول حكم بالإعدام في حضور قاضية امرأة في مصر.
وجاء حكم الإعدام، أمس الثلاثاء، من قبل محكمة جنايات القاهرة، بعضوية المستشارين "محمود يحيى رشدان"، و"فاطمة قنديل"، و"عبدالله سلام"، و"أسامة أبوشعيشع"، وفق وسائل إعلام محلية.
تضمنت أوراق القضية قيام المتهم بقتل زوج خالته طعنًا بالسكين، ليتلقى حكمًا بالإعدام شنقًا، حيث اعترف المتهم بقتل المجني عليه؛ لسرقة مبلغ مالي، في الوقت الذي اعترف فيه بمساعدة المجني عليه له ولوالدته ومنحهما الكثير من الأموال.
وسبق أن ظهرت "قنديل" على منصة القضاء بقضية التلاعب بالبورصة، في مايو/أيار الماضي، كعضو يسار لهيئة محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر محاكمة 9 متهمين في قضية التلاعب بالبورصة من بينهم "جمال" و"علاء"، نجلا الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك".
وبدأت المستشارة "فاطمة قنديل" عملها في الجنايات منذ عام 2015، وشاركت في عدد من دوائر الجنايات بالإسماعيلية والقاهرة وغيرهما.