أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الكويتية أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية في البلاد، غداة التفجير الذي استهدف أمس الجمعة مسجدا شيعيا بالعاصمة الكويت وأسفر عن مقتل 28 شخصا.

وأوضح «خالد العسعوسي» المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية في تصريحات صحفية أن الكويت عضو منظمة «أوبك» (منظمة الدول المصدرة للبترول) عززت من الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية.

وقال العسعوسي إن هناك «إجراءات احترازية منذ فترة طويلة حول المصافي والمنشآت النفطية» بالتعاون بين وزارة الداخلية وشركات النفط المختلفة في الكويت.

وأضاف أنه وفي ضوء التفجير الجديد فإنه سيتم «زيادة الرقابة والتفتيش» على هذه المنشآت.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن أجهزة الأمن حققت مع عدد غير محدد من المشتبه بهم في تفجير مسجد «الإمام الصادق».

وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن «الأجهزة الأمنية حققت مع عدد من المشتبه بهم» في الهجوم الذي تم في منطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت، حسبما نقلت عنها وكالة أنباء الكويت.

ودعت وزارة الداخلية في بيان إلى «عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة حول الهجوم».

وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية «ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين».

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن التفجير، الذي يعد الأول الذي يستهدف مسجدا للشيعة في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الأول فيها منذ يناير/كانون الثاني 2006.