أدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بـ«أشد العبارات»، الهجومين اللذين تعرضت لهما الكويت وتونس، أمس الجمعة، واعتبرتهما «عملين إجرامين».

وقال «عزت الرشق»، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، في سلسة تغريدات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن تفجير «مسجد الإمام الصادق» في الكويت، «عمل إجرامي ينافي كل الشرائع والقيم والأعراف»، مؤكدا أن الحركة تدينه «بأشد عبارات الإدانة».

وأضاف: «خالص التعازي للشعب الكويتي الشقيق ولأهالي الضحايا، ونسأل الله سبحانه أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الكويت».

كما أدان الرشق الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا في تونس، أمس، قائلا: «الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا سياحيا في تونس عمل إجرامي مدان بأشد العبارات، وهو عمل يناقض النهج التوافقي الذي حول تونس إلى نموذج للتحول الديمقراطي في المنطقة العربية».

وتعرض فندق «أمبيريال مرحبا» في محافظة سوسة الساحلية بتونس، لهجوم، أمس؛ ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً، بينهم تونسيون، وسياح من جنسيات بريطانية، وألمانية، وبلجيكية، إلى جانب منفذ الهجوم، حسب آخر إحصاء لوزارة الصحة التونسية.

وقال رئيس الوزراء التونسي «حبيب الصيد»، في تصريحات صحفية، إن معظم القتلى بريطانيون.

فيما استهدف «تفجير انتحاري»، مسجد «الإمام الصادق»، الشيعي بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 28 قتيلاً، و227 جريحاً.

واليوم، قال مصدر أمني، لوكالة «رويترز»، إن الكويت ألقت القبض على عدد من الأشخاص للاشتباه في ضلوعهم في تفجير المسجد، كما أعلنت الدولة الخليجية، اليوم، حدادا عاما، وتجري حاليا استعدادات لإقامة جنازة جماعية.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية»، مسؤوليته عن الهجومين السابقين، فيما قتل شخص وأصيب آخرون، في هجوم نفذه شخص «يحمل راية جهادية»، في مصنع للغاز قرب ليون، شرقي فرنسا، قبل اعتقاله، حسب مصادر متطابقة، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى اليوم.

ولاقت الهجمات الثلاثة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة.