كشفت وزارة الداخلية السعودية، مساء أمس الأحد، أن الجهات الأمنية لم يسبق لها التعامل في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب، مع «فهد سليمان القباع»، الانتحاري الذي فجر نفسه الجمعة قبل يومين في مسجد الإمام الصادق بالكويت.

وأفادت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «القباع» من مواليد عام 1992، وأنه غادر البلاد متجها إلى العاصمة البحرينية المنامة قبل تنفيذ عمليته الانتحارية بيوم واحد.

وأشارت وزارة الداخلية، أن «القباع» غادر المملكة يوم الخميس جوا من الرياض إلى المنامة، على رحلة طيران الخليج رقم (170)، ولم تسجل له سفرات سابقة.

وأضافت الداخلية أن التعاون قائم مع الكويت للوقوف على أبعاد الجريمة، والأطراف المتورطة فيها، وعلاقة أي مواطنين سعوديين آخرين بها، لافتة أن هناك تواصلا مع المسؤولين في مملكة البحرين للوقوف على ما لديهم عن الفترة الزمنية التي قضاها منفذ الجريمة الإرهابية، في المنامة.

وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أمس الأحد، أن هوية انتحاري مسجد الإمام الصادق، سعودي الجنسية، ويدعى «فهد سليمان عبدالمحسن القباع».

وقالت الوزارة في بيان لها إن الانتحاري دخل البلاد، عن طريق المطار، فجر الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي وقع فيه الانفجار.

وقالت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق، إن عدد ضحايا التفجير بلغ 27 قتيلا، في وقت أعلن فيه بيان منسوب لتنظيم «الدولة الإسلامية»، على موقع «تويتر»، مسؤولية التنظيم عن هذا التفجير، وقال في بيان إن أحد عناصره، ويدعى «أبو سليمان الموحد»، نفذ العملية.