يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، اليوم الاثنين، إلى دولة الكويت، في «زيارة أخوية قصيرة»، تأتي بعد 3 أيام من التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد «الإمام الصادق» في الأخيرة الجمعة الماضية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أمس الأحد، إن الشيخ تميم سيتوجه إلى الكويت، الإثنين، في «زيارة أخوية قصيرة»، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الزيارة وأهدافها.
وتأتي الزيارة بعد تفجير انتحاري نفسه، بين المصلين في مسجد «الإمام الصادق»، الشيعي بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء أداء صلاة الجمعة، وقالت وزارة الصحة في أحدث إحصائياتها إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 28 قتيلاً، و227 جريحاً، وهو التفجير الذي أعلن تنظيم الدولة الغسلامية»، مسؤوليته عنه.
وسبق أن أعربت دولة قطر عن «إدانتها واستنكارها الشديدين» للتفجير.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، الجمعة الماضية، إن هذا «العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية، ويتناقض مع كل الأديان السماوية، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة».
وحددت الكويت، أمس، هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم، حيث قالت وزارة الداخلية إنه مواطن سعودي يدعى «فهد سليمان عبد المحسن القباع»، مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة قبل ساعات فقط من تنفيذه الهجوم.
ولقيت شخصيات كويتية شهيرة حتفها في التفجير بينها: الفنان «عبدالحميد الرفاعي»، كما قتل رجل الدين الشيعي السعودي «جعفر الصفار» في التفجير.
وشارك آلاف الكويتيين أمس الأول السبت في تشييع ضحايا التفجير الإرهابي إلى المقبرة الجعفرية بمنطقة الصليبيخات وسط إجراءات أمنية مكثفة شملت تحليق طائرات هليكوبتر في المكان.
وانضم إلى المشييعن كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس الأمة «مرزوق الغانم» وعدد من نواب المجلس.