أوضح مسؤول أمن كويتي أن بلاده تبحث توجيه اتهامات لأكثر من 40 شخصا يشتبه بعلاقتهم بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في مدينة الكويت وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال المسؤول لـ«وكالة فرانس برس»، طالبا عدم ذكر اسمه، «تمت إحالة أكثر من 40 مشتبها به، بينهم عدد من النساء، إلى النيابة العامة، مضيفا: «الآن يعود الأمر إلى النيابة العامة بتوجيه الاتهامات لهم أو لا».
وأسفر التفجير الانتحاري الذي نفذه سعودي عن مقتل 28 شخصا وإصابة 227 من المصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الـ26 من يوليو/حزيران في العاصمة الكويتية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية في الكويت، أن الحكومة تدرس إصدار مراسيم «ضرورة»، تعطي المحاكم حق تمديد الحجز الاحتياطي للمشتبه فيهم، والتحقيق معهم مباشرة.
وتعني مراسيم «الضرورة» التشريعات والقوانين التي يصدرها رئيس الدولة دون الرجوع إلى مجلس النواب أو مجلس الأمة الكويتي للتصويت عليها.
وتأتي هذه الإجراءات عقب الهجوم الذي استهدف جامع الإمام الصادق في منطقة الصوابر قبل أسبوع، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقد أدى أمير الكويت وولي العهد ورئيس مجلس الأمة ومسؤولون صلاة الجمعة بمسجد الدولة الكبير للمشاركة في الصلاة الموحدة بأنحاء الكويت بهدف التلاحم وسط إجراءات أمينة مشددة.