القضاء الفرنسي يؤكد ارتباط منفذ اعتداء ليون بـ«الدولة الإسلامية»

الثلاثاء 30 يونيو 2015 01:06 ص

أعلن القضاء الفرنسي، أن المواطن «ياسين صالحي» المتهم بتنفيذ هجوم المصنع الفرنسي في ليون، مرتبط بتنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن «دافعا إرهابيا»، وراء تنفيذ هجومه.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن مدعي باريس، قوله في مؤتمر صحفي، إن «التحقيق يكشف عن دافع إرهابي في عمل ياسين صالحي ولو أنه يجد تبريره لاعتبارات شخصية».

وأشار «ارتباط المشتبه به مع فرنسي (لم يذكر اسمه) موجود في سوريا أرسل له صور الرأس المقطوع وتوجيه طلب إلى تنظيم الدولة الإسلامية لبثها».

والجمعة الماضية، ألقي القبض على المواطن الفرنسي «ياسين صالحي» يعد قطعه رأس رئيسه في العمل ثم اقتحامه موقع مصنع يقع في بلدة «سان كونتان فالافييه» على بعد 30 كيلومترا جنوبي ليون بسيارته، مما أدى إلى انفجار وصفته السلطات بأنه «شروع في هجوم إرهابي».

لا دافع ديني

من ناحية أخري، أكد مصدر قريب من التحقيق مع «صالحي»، إنه أبلغ المحققين بأنه لا يوجد دافع ديني وراء الهجوم.

وقال المصدر إن «صالحي» البالغ من العُمر 35 عاما، قال للمحققين إنه ليس جهاديا وكرر أقوالا سابقة بأنه ارتكب ما حدث خارج مدينة ليون في جنوب شرق فرنسا يوم الجمعة بعد مشاجرة مع زوجته في اليوم السابق على الحادث، ومع رئيسه في العمل قبل أيام قليلة.

وقد عُثر على رأس مديره المقطوع معلقا على سياج في موقع يخص شركة «إير بروداكتس»، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة لإنتاج الغاز والمواد الكيماوية، وبجواره أعلام تحمل نصوصا إسلامية. بحسب وسائل إعلام فرنسية.

وكشف فحص أحد الهواتف المحمولة لـ«صالحي» أنه التقط صورة «سيلفي» مع الرأس المقطوع قبل اعتقاله، وأرسل الصورة عبر تطبيق رسائل إلى رقم هاتف يخص مواطن فرنسي يشير آخر أثر له إلى أنه متواجد في معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الرقة السورية.

وأثار الهجوم الذي وقع يوم الجمعة مخاوف أمنية جديدة في فرنسا، وذلك بعد مرور أقل من 6 أشهر على حادث صحيفة «شارلي إيبدو» في 7 يناير/كانون الثاني الماضي، والذي راح ضحيته 12 شخصا وأصيب 11 آخرون في إطلاق نار لمسلحين تابعين لـ«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بعد اقتحامهما مقر الصحيفة

 

وقال رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس» إن بلاده لم تواجه قط تهديدا أكبر من التهديد الذي تواجهه في الوقت الحالي، وقد جرى تعزيز الأمن إلى الحالة القصوى في عدد من مواقع فرنسا، التي تعد عضوا في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق.

وتقول السلطات الفرنسية إن «صالحي» تردد على متشددين إسلاميين في الفترة بين عامي 2006 و2008، وإنه كان عرضة لأن يصبح متشددا لكن لديه سجل جنائي نظيف ولم يبد علامات على أنه يعد لشن أي هجمات، قبل أن يعلن القضاء الفرنسي اليوم أنه مرتبط بتنظيم «الدولة الإسلامية».

  كلمات مفتاحية

ياسين صالحي المصنع الفرنسي ليون القضاء الفرنسي هجوم ليون

محلل أمريكي: مسلمو فرنسا 10% من سكانها و70% من سجنائها

الجهاديون في رمضان .. هجمات بتونس والكويت وفرنسا وهجوم تمويهي في سوريا

المتهم بذبح مدير في فرنسا يلتقط صورة «سيلفي» مع رأس ضحيته

من هو «ياسين صالحي» المتهم بتنفيذ هجوم المصنع الفرنسي؟

خبير ألماني: هجمات فرنسا وتونس والكويت «إعلان حرب» من «الدولة الإسلامية» على الغرب

قتيل وجريحان في هجوم على مصنع للغاز بفرنسا .. و«أولوند» يجتمع بمجلس الدفاع

البابا «فرنسيس»: لا توصدوا باب الحوار دون تنظيم «الدولة الإسلامية»

فرنسا تتصدر دول الغرب في إرسال المقاتلين إلى سوريا والعراق