قتل شخص وأصيب آخرون، في هجوم نفذه شخص ”يحمل راية جهادية“، الجمعة، في مصنع للغاز قرب ليون شرقي فرنسا، قبل اعتقاله، بحسب مصادر متطابقة. فيما دعا الرئيس الفرنسي «فرنسوا هولاند» إلى عقد اجتماع لمجلس الدفاع مساء اليوم بحسب ما أعلن وزير الدفاع «جان ايف لودريان».
وقال «لودريان» مختصرا زيارة إلى جنوب غرب فرنسا إن «رئيس الجمهورية يجمع مجلسا للدفاع وسوف انضم إليه» على إثر الاعتداء الذي يعتقد أنه جهادي والذي أوقع قتيلا قطع رأسه وجريحين على الأقل.
ودخل المهاجم مصنع الغاز في منطقة سان كانتان فالافييه وهو يرفع علما جهاديا، وفجر عددا من قوارير الغاز وفق مصدر تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية «أ.ف.ب».
وذكرت حصيلة أولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع، وإصابة شخصين بجروح طفيفة.
وأعلنت مصادر قريبة من التحقيق لاحقا عن توقيف الرجل الذي يشتبه بأنه شن الهجوم.
وصرح أحد المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية: «بحسب العناصر الأولى في التحقيق دخلت سيارة فيها شخص أو أكثر المصنع. وعندها وقع انفجار. عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم إن كانت نقلت إلى هذا الموقع. كما عثر في المكان على راية تحمل كتابة باللغة العربية».
وعلى الأثر أفادت مصادر قريبة من الملف أنه تم توقيف شخص يشتبه بأنه منفذ أو أحد منفذي الهجوم.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي «بيرنار كازنوف» أنه سيتجه فورا إلى مكان الهجوم، الذي يأتي بعد حوالى 6 أشهر على هجمات في باريس أدت إلى مقتل 17 شخصا في يناير/كانون الثاني.
وقررت الحكومة الفرنسية تشديد الأمن في جميع المواقع الحساسة في منطقة ليون، على خلفية الهجوم.