بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ونظيره العراقي "برهم صالح" هاتفيا، الأربعاء، الوضع في سوريا بعد الهجوم التركي.
وأورد التليفزيون المصري أن الرئيسين "اتفقا على مواصلة العمل المشترك والمشاورات لمواجهة التدخل التركي في سوريا والحفاظ على سلامة ووحدة سوريا".
وقبل يومين، استبق "السيسي" بداية العملية العسكرية التركية وأعلن إدانته لها، خلال لقائه مع الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس"، ورئيس وزراء اليونان "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، في القاهرة، معتبرا أن العملية التركية تعد فرضا لأمر واقع في سوريا.
وفي وقت سابق، الأربعاء، دعت الخارجية المصرية، إلى اجتماع طارئ في جامعة الدول العربية بشأن ما وصفته بـ"العدوان التركي" على الأراضي السورية.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن "تلك الخطوة (العملية التركية) تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي".
وأعلنت تركيا، الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري (المعارض)، تسمى عملية "نبع السلام"، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر "بي كا كا/ ي ب ك، والدولة الإسلامية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.