بحث وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، "عاصم الجزار"، خطة الدولة لتطوير ميدان التحرير، وسط القاهرة.

والتقى "الجزار" مع عدد من المسؤولين؛ لمتابعة خطة تحويل "التحرير" ليكون أحد المزارات الأثرية والسياحية، ضمن جهود تطوير القاهرة التاريخية، وفق وسائل إعلام محلية.

وقال "الجزار"، إن عملية التطوير ستسمح بعودة القاهرة لأداء دورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال العاصمة الإدارية الجديدة الجاري تنفيذه حاليا، وليشكلا معا "العاصمة الجديدة" شرقي القاهرة، حسب قوله.

وأضاف أنه تم خلال الاجتماع، استعراض النظام الإنشائي لمسلة "رمسيس الثاني" التي سيتم نقلها إلى ميدان التحرير، ومتابعة الموقف التنفيذي لأعمال زراعة النخيل وأشجار الزيتون، وأعمال تنسيق الموقع، وإزالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز.

وشدد "الجزار" على ضرورة وضع جدول زمني تفصيلي لتنفيذ الأعمال بالمشروع، والانتهاء من التنفيذ بأسرع وقت ممكن.

ومن المخطط له أن يستمر مشروع تطوير ميدان التحرير نحو ثلاثة أشهر، على أن يتم الانتهاء منه مطلع العام المقبل، تزامنا مع نقل المومياوات للمتحف المصري الكبير.

وميدان "التحرير" مهد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس المصري "حسني مبارك"، وبات له رمزية كبيرة حول العالم.

ومن آن لآخر، تقوم السلطات المصرية، بغلق الميدان وإغلاق الشوارع المؤدية له؛ خشية وصول متظاهرين إليه من معارضي الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".