دراسة: التدين يتراجع بحدة في أمريكا.. والمسيحية تنحسر

الجمعة 18 أكتوبر 2019 11:12 م

كشفت دراسة عن تراجع حاد في مستوى التدين بالولايات المتحدة، بالتوازي مع زيادة سريعة في أعداد الأشخاص الذين لا يلتزمون بأي دين، في وقت انخفض فيه حضور الكنيسة بشدة.

ووفقا للدراسة التي نشرها مركز "بيو" للأبحاث، الخميس، ونقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن نسبة المسيحيين بالولايات المتحدة بلغ 65% من السكان البالغين في عامي 2018 و2019، بانخفاض عن 77% في عام 2009.

وفي الوقت نفسه، فإن أولئك الذين لا يتجانسون مع أي دين، وغالبا ما يطلق عليهم "لا دينيين"، يشكلون أكثر من ربع السكان، مقارنة بنسبة 17% فقط قبل عقد من الزمن.

وقال 45% فقط من البالغين إنهم يحضرون الكنيسة مرة واحدة على الأقل شهريا، مقارنة بـ52% في عام 2009.

وترى الصحيفة أن تلك البيانات تعكس "إعادة ترتيب اجتماعي مزلزل"؛ أدى إلى تحول السكان عن المسيحية والميل إلى التفسخ الديني.

وبعض "اللادينيون" هم ملحدون أو لا أدريون، في حين يعتبر البعض الآخر أنفسهم روحيين ولكنهم لا يلتزمون بتقاليد دينية معينة.

وتشير الدراسة إلى أن كل فئة عمرية وجماعة عرقية ومنطقة في البلاد، أقل مسيحية من عقد مضى.

وقد انخفضت نسبة البروتستانت إلى 43% من السكان مقارنة بـ51% في عام 2009، في حين انخفض الكاثوليك 3 نقاط مئوية إلى 20%. والمسيحيون الآخرون -غير الكاثوليك أو البروستانت- يشكلون 2% الآخرين.

وضمن 26% من البالغين في الولايات المتحدة الذين لا ينتمون إلى دين، ارتفع عدد الملحدين إلى 4% من إجمالي السكان بعد أن كانت النسبة 2%، ونمت نسبة اللا أدريين إلى 5% بعد أن كانت 3%، وأولئك الذين يعرفون باسم "لا شيء على وجه الخصوص" ارتفعت نسبتهم إلى 17% من 12%.

وظلت الديانات غير المسيحية ثابتة إلى حد كبير، حيث ظلت نسبة اليهود عند 2% من السكان، والمسلمين عند 1%.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

التدين إلحاد

غضب واسع من فيلم أطلقته نتفليكس حول المسيح