سجل الجنيه المصري، مقابل الدولار الأمريكي، الخميس، 16.10 جنيه، في أقوى سعر له منذ ما يربو على عامين ونصف.
ويشهد الجنيه صعودا مطردا في 2019، لتبلغ مكاسبه 9.85 % أمام الدولار، منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، وفق "رويترز".
وأرجع مدير الأبحاث في "نعيم" للسمسرة، "آلين سانديب"، ذلك إلى وجود تدفقات من النقد الأجنبي، جاءت أساسا من استثمارات في أدوات الخزانة المصرية، وتحسن مطرد في السياحة، وتحويلات قوية من العاملين في الخارج، وتقلص العجز التجاري للبلاد.
وأضاف أنه يتوقع أن يواصل الجنيه صعوده مقابل الدولار حتى نهاية الربع الأول من 2020.
وقال الاقتصادي في بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية "هيرميس"، "محمد أبو باشا"، إن "جنيها قويا سيساعد في إبقاء التضخم منخفضا بعد أن سجل أدنى مستوياته في نحو سبع سنوات الشهر الماضي، فضلا عن أنه قد يحفز على زيادة الاستهلاك".
كان البنك المركزي المصري حرر سعر صرف الجنيه في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عندما كان سعره 8.88 للدولار، في إطار برنامج إصلاح اقتصادي ارتبط بقرض قيمته 12 مليار دولار، لمدة ثلاث سنوات، من صندوق النقد الدولي.
وسجلت العملة أضعف مستوياتها عقب تحرير سعر الصرف عند 19.62 جنيه في ديسمبر/كانون الأول 2016.