أكد الرئيس العراقي، "برهم صالح"، انحيازه للشعب بكل قوة، مبديا موافقته على إجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن "صالح" في كلمة متلفزة، وجهها للعراقيين، الخميس، أن رئيس الحكومة "عادل عبدالمهدي" أبدى موافقته على تقديم استقالته، مشددا على مشروعية مطالب المتظاهرين.
وقال الرئيس العراقي، إنه يؤيد التظاهرات السلمية، داعيا الحكومة إلى أن تكون حكومة الشعب، وإلى إحالة ملفات الفساد إلى القضاء، وإعداد قانون جديد للانتخابات.
ووفق مصدر سياسي مطلع، فإن "صالح" عقد اجتماعا الخميس مع 10 قادة سياسيين في البلاد، بينهم زعيم تحالف الفتح "هادي العامري"، ورئيس البرلمان "محمد الحلبوسي"، ومستشار الأمن الوطني "فالح الفياض"، وزعيم ائتلاف دولة القانون "نوري المالكي"، وأمين عام الحزب الإسلامي العراقي "رشيد العزاوي".
وانتهى الاجتماع، وفق المصدر، إلى إجراء التعديلات الدستورية اللازمة، وتعديل قانون الانتخابات، وإجراء انتخابات مبكرة، بحسب "الأناضول".
وتابع: "تضمنت القرارات أيضا تقديم إصلاحات عاجلة يلمسها المواطن، وحماية المتظاهرين والتعامل السلمي معهم ومحاسبة المخربين".
وسقط عشرات القتلى في احتجاجات متصاعدة في البلاد، خلال الشهر الجاري، مطالبة بوقف الفساد، وإقالة الحكومة، وتحسين الأحوال الاقتصادية والمعيشية.