ألغت شركة "فيسبوك"، حسابات موظفين يعملون لدى الشركة الإسرائيلية "أن أس أو" المطورة لبرامج التجسس.
وجاء الإجراء بعد مقاضاة "واتسآب" المملوكة لـ"فيسبوك"، للشركة الإسرائيلية، بتهمة استغلال ثغرة حرجة في تطبيقها لاستهداف 1400 جهاز، ببرمجيات تجسس.
وقالت رسالة أرسلتها "إنستجرام" -المملوكة لفيسبوك أيضا- إلى أحد موظفي شركة التجسس الإسرائيلية، "تم حذف حسابك لعدم اتباع شروطنا، لن تكون قادرا على تسجيل الدخول في هذا الحساب، ولا يمكن لأحد آخر مشاهدته. لن نكون قادرين على استرداد الحسابات التي يتم حذفها بسبب هذه الأنواع من الانتهاكات".
ونقل موقع "أرستيكنيكا"، المعنيّ بشؤون التقنية، عن ممثل لشركة "فيسبوك"، قوله إن الأشخاص الذين حذفت حساباتهم قد يستعيدونها.
وقال باحث أمني مقيم في (إسرائيل)، إن عمليات الحذف أثرت في نسبة أقل بكثير من موظفي الشركة ولم تتضمن حسابات "واتسآب".
وسمحت الثغرة للمهاجمين بتثبيت برمجيات تجسس على هواتف آي أو أس وأندرويد عن طريق القيام بإجراء مكالمة فيديو إلى الجهاز المستهدف.
واستهدفت برمجيات التجسس ناشطين حقوقيين ومحامين وعاملين في المجتمع المدني.
وقالت "واتساب" إن هذا الفعل انتهك شروط الخدمة الخاصة بها، وانتهك أيضا القانون الأمريكي لإساءة استخدام الحاسوب والاحتيال.
وتسعى الدعوى إلى إصدار أمر قضائي دائم يمنع جميع موظفي "أن أس أو" من الوصول أو محاولة الوصول إلى خدمات "واتسآب" و"فيسبوك" ومنصتيهما وأنظمة الحاسوب الخاصة بهما.