يتخذ "فيسبوك" و"إنستجرام" إجراءات صارمة ضد الرموز التعبيرية (الإيموجي)، التي تستخدم لإيحاءات جنسية، مثل إيموجي الباذنجان والخوخ، حال استخدامهما في سياق جنسي.
من خلال هذا التحديث، يحاول "فيسبوك" منع الإغراء الجنسي عبر الإنترنت، لكن ذلك عرضه لانتقادات تتهمه بقمع التعبير الجنسي.
وتنص القواعد الجديدة في تحديث "معايير المجتمع"، والتي أدخلها "فيسبوك" في أغسطس/آب، ورصدها لأول مرة بواسطة موقع XBiz الإخباري الخاص بمحتوى البالغين، على أنه "لن يتم السماح بأي رموز ذات إيحاء جنسي"، مع سياق متعلق بالجنس.
كما لا يمكن استخدام رموز الإيموجي لإخفاء أجزاء من العُري، في حين يُمنع المستخدمون أيضًا من توفير روابط لمتابعيهم تؤدي إلى محتوى إباحي.
يقول "فيسبوك" في الإرشادات إن سياسته هي منع أي محتوى "يسهل أو يشجع أو ينسق اللقاءات الجنسية بين البالغين".
ووفقما نقلت "اندبندنت"، الأربعاء، عن متحدث باسم "فيسبوك"، فإن الشركة لم "تتخذ إجراءا بشأن رموز الإيموجي عامة، وإنما سيتم إزالة المحتوى فقط من فيسبوك وإنستجرام، إذا كان يحتوي على رموز إيموجي بشكل موحي جنسيًا، جنبًا إلى جنب مع طلب ضمني أو غير مباشر لصور عارية أو جنس أو شركاء جنسيين أو محادثات الدردشة الجنسية".
وأضاف المتحدث أن آخر تحديث لإرشادات "فيسبوك" كان جزءًا من تغييرات منهجية لنظامه الأساسي،مردفا: "مع هذا التحديث، لم يتغير أي شيء من حيث السياسة نفسها أو كيف نفرضها، قمنا ببساطة بتحديث اللغة لجعلها أكثر وضوحا لمجتمعنا".