وصل مطار القاهرة صباح اليوم الأحد، نائب الرئيس اليمنى رئيس مجلس الوزراء المهندس «خالد بحاح» على رأس وفد رفيع المستوى، على متن طائرة خاصة قادمة من المملكة العربية السعودية، في زيارة لمصر يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تطورات الأوضاع في اليمن.

وكان في استقبال «بحاح» لدى وصوله مطار القاهرة المهندس «إبراهيم محلب» رئيس مجلس الوزراء والمستشار «إبراهيم الهنيدي» وزير العدالة الانتقالية والسفير اليمنى لدى مصر «محمد الهصمي» وعدد من أعضاء السفارة اليمنية.

ومن المقرر أن يعقد «بحاح» جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء المصري، تتناول مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وجهود الدولتين للتصدي للإرهاب.

وقالت مصادر في المطار إن نائب رئيس اليمن سيلتقي خلال زيارته مع كبار المسؤولين لبحث آخر تطورات الوضع في اليمن على ضوء الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرا كما سيبحث «بحاح» سبل دعم علاقات التعاون بين مصر واليمن في كافة المجالات .

وفي سياق متصل، شهد «بحاح»، و«محلب» اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء المصري مراسم توقيع عدد من المواثيق التي تدعم مجالات العمل المشترك بين البلدين في العديد من المجالات.

وصرح السفير «حسام القاويش»، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، بأنه تم توقيع بروتوكول للتعاون في المجال الأمني، بين وزارتي الداخلية في البلدين، لتنسيق الجهود فيما يخص مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه للحفاظ على أمن الأوطان والمواطنين.

كما قامت الدكتورة «نجلاء الأهواني»، وزيرة التعاون الدولي، ممثلة عن الجانب المصري، والدكتور «محمد عبد الواحد الميتمي»، وزير التخطيط والتعاون الدولي، ممثلا عن الجانب اليمنى، بتوقيع عدد من المواثيق التي تتضمن مشروعات البرامج التنفيذية للتعاون بين مصر واليمن 2017/2015 في المجال التربوي، ومجالات الإعلام، والتعليم العالي، والشباب والطلائع.

من ناحية أخرى تم التأكيد من الجانبين على استمرار تنفيذ البروتوكول الصحي والدوائي الموقع بين البلدين للأعوام 2007/2005، وتفعيل البنود الواردة به، طبقا للقواعد المتبعة بوزارة الصحة المصرية، مع أهمية التنسيق التام بين الوزارة والسفارة اليمنية بالقاهرة في هذا الشأن.

كما قام المهندس «إبراهيم محلب»، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس «خالد بحاح»، نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس مجلس الوزراء، بالتوقيع على محضر اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا المصرية اليمنية، والتأكيد على حرص البلدين على استمرار التنسيق والتعاون والعمل المشترك، انطلاقا من عمق العلاقات التاريخية بينهما، وقوة الروابط بين الشعبين الشقيقين.