«المقاومة الشعبية» تسيطر على عدن وخور مكسر ومقتل قيادي «حوثي»

الثلاثاء 14 يوليو 2015 11:07 ص

سيطرت المقاومة الشعبية في اليمن على مطار عدن وخور مكسر، في وقت الذي قتل فيه القيادي في ميليشيا «الحوثي»، «ناصر السالمي»، في خور مكسر.

وباتت الهدنة الإنسانية في اليمن كسابقاتها بحكم المنتهية، بعدما استمرت المعارك العنيفة على الأرض، وسط خرق «الحوثيين» لهذه الهدنة.

واستهدفت طائرات التحالف العربي، التي تراقب التحركات «الحوثية»، مواقع وتجمعات المتمردين وميليشيات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» في محافظتي عدن ولحج بجنوب البلاد.

وتركزت الغارات على الضواحي الشمالية لعدن، لاسيما جعولة والبساتين والرباط، إضافة إلى منطقة صبر التابعة لمحافظة لحج، كما استهدفت غارات جديدة مقرا عسكريا وسط صنعاء.

وترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة الشعبية و«الحوثيين»، حيث قتل 13 من المتمردين في كمين نصبته المقاومة لهم في منطقة كرش القريبة من عدن.

وتمكنت المقاومة من السيطرة على ضاحية بئر أحمد والتقدم إلى مفرق منطقة الوهط في محافظة لحج، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

كما قتل أكثر من 70 عنصرا من ميليشيات «الحوثي» و«صالح» خلال المواجهات التي درات بين الطرفين غرب وشمال تعز.

بدورها أكدت مصادر في الصليب الأحمر أنه تم انتشال نحو 60 جثة من عناصر «الحوثي» من شارع الستين شمال تعز، حيث دارت مواجهات وصفت بالأعنف.

نقص الوقود

من جهة أخرى، حذرت منظمات دولية من أن منع ميليشيات «الحوثيين» دخول الوقود إلى عدة مناطق يمنية، فضلا عن استهداف منشآت نفطية، يمكن أن يكون له تأثيرات أسوأ على السكان من القتال الدائر في البلاد.

وخرق «الحوثيون» الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي، مما أعاق وصول المساعدات إلى المناطق المحتاجة في اليمن، لا سيما في عدن والمدن القريبة منها.

ومساء أمس لإثنين، اندلع حريق في مصفاة النفط في عدن جراء إطلاق قذائف من جانب «الحوثيين»، وهو استهداف متكرر للميليشيات المتمردة لهذه المصفاة، التي تحوي صهاريج لتخزين الوقود.

وقال المتحدث باسم المصفاة «ناصر الشايف» لـ«فرانس برس»: «نخشى أن تصل النيران إلى خزانات قريبة تحوي 1.2 مليون طن من المواد النفطية».

واعتبرت منظمة «أوكسفام» أن نقص الوقود في اليمن، نتيجة استمرار النزاع والقيود المفروضة على الواردات، قد يفضي إلى وفاة أعداد تفوق أعداد من لقوا حتفهم نتيجة القتال في البلاد.

وأضافت المنظمة الدولية في تقرير لها، أن نقص الوقود له تأثير مباشر على إمدادات المياه وتوفير الغذاء والخدمات الصحية، إلى اليمنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات.

وبحسب «الأمم المتحدة»، فإن 80% من سكان اليمن، أي نحو 21 مليون شخص، يحتاجون للمساعدة أو الحماية، وأكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب.

وأدى القتال الدائر في اليمن منذ أواخر مارس/آذار الماضي، إلى تراجع كميات الوقود المتوافرة في اليمن إلى 20% فقط من الاحتياجات العامة في البلاد.

وقال مدير مكتب «أوكسفام» في اليمن «فيليب كليرك»: «الوقود شريان الحياة، إذا لم تتوفر إمدادات كافية منه تتوقف مضخات المياه عن العمل وتفسد الكميات المحدودة من الغذاء والأدوية العالقة في موانئ ومخازن البلاد الرئيسية، بسبب تعذر نقلها إلى 21 مليون إنسان يحتاجون إليها».

وأضاف: «بعد أكثر من 100 يوم من الاقتتال، الشعب في اليمن يحتاج إلى تدفق مستدام للإمدادات ووقف إطلاق نار دائم، حتى يمكن للوقود والإمدادات الأخرى أن تنقل في البلاد وتتداول بين الناس، بدون تحرك عاجل قد يؤدي نقص الإمدادات إلى حصد عدد من الأرواح يفوق ما يحصده الرصاص والقنابل».

  كلمات مفتاحية

اليمن عدن الحوثيين علي عبدالله صالح المقاومة الشعبية

صحيفة: مشاورات في القاهرة لعزل «هادي» وتنصيب «بحاح» رئيسا لليمن

الحوثيون يدمرون موارد اليمن باسم «الثورة والمجهود الحربي»

«الحوثيون» يعلنون توقف الخدمات الطبية والصحية في نصف المحافظات اليمنية

«بحاح» يبحث في القاهرة تطورات الأوضاع في اليمن

«الحوثيون» يعدمون طفلا ارتدى قميصا يحمل صورة العاهل السعودي

«الحوثي» يهدد بإعلان «التعبئة العامة» ويقلل من احتمالية نجاح الهدنة

«الحوثيون» يقصفون مصفاة نفط في عدن

المقاومة الشعبية تسيطر على مطار عدن و«هادي» يشرف على العمليات

وصول طائرة إلى عدن تقل وزراء يمنيين

«الحوثيون» يقصفون مصافي عدن بصواريخ «الكاتيوشا» والمقاومة تسيطر على المعلا

الجيش اليمني و«المقاومة الشعبية» يسيطران على عاصمة لحج ومدينة جعار

وسائل إعلام سعودية: مقتل مسؤول التدريب لميليشيات الحوثي في غارة للتحالف شمالي صعدة