«الحوثيون» يعلنون توقف الخدمات الطبية والصحية في نصف المحافظات اليمنية

الاثنين 13 يوليو 2015 12:07 م

أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«الحوثيين» باليمن، اليوم الإثنين، أن الخدمات الطبية والصحية توقفت بشكل كامل فى 11 محافظة بالبلاد، أي نصف المحافظات البالغ عددها 22، بسبب نقص الإمكانيات وغياب الكوادر الطبية والفنية.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» التى يسيطر عليها «الحوثيون»، عن مسؤول بالوزارة، قوله، إن «الخدمات الصحية والطبية توقفت فى محافظات عدن ولحج وصعدة وتعز وحجة والضالع وأبين والبيضاء وشبوة ومأرب والجوف، بسبب نقص المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية، ومغادرة أغلب الكوادر الطبية الأجنبية من أطباء وفنيين وممرضين للبلاد».

وأضاف المصدر، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، أن هذه المحافظات أصبحت منكوبة صحيا، داعيا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الملايين من اليمنيين.

وأضاف أن جميع المستشفيات الخاصة والعامة في البلاد، لا يوجد بها أسرة عناية مركزة وكلها مليئة بالمرضى والجرحى، لافتا إلى أن آلاف المرضى المصابين بأمراض مزمنة مهددين بالوفاة وكل يوم تحدث حالات وفاة.

وتسبب نقص الوقود باليمن جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من 100 يوم، في نشر الأمراض وتوقف بعض المستشفيات، واستمرار المعاناة في أرجاء البلد القاحل حيث يعتمد الحصول على المياه غالبا على مضخات تعمل بالوقود.

وتظهر تقييمات لجهات إغاثية وتجارية أن اليمن يحتاج لاستيراد أكثر من 500 ألف طن من الوقود شهريا.

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه هدنة إنسانية باليمن، منذ الجمعة الماضية عند الساعة 23:95 بالتوقيت المحلي لليمن (20:59 ت.غ)،  على أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان، أي في 17 يوليو/تموز الجاري.

لكن البلاد شهدت صباح أول أمس السبت، تجدد معارك عنيفة وغارات جوية للتحالف، بقيادة السعودية، على مواقع المتمردين «الحوثيين».

واستهدفت طائرات التحالف مواقع للمتمردين «الحوثيين» في مدينة تعز (وسط) حيث كانت مواجهات دائرة بين هؤلاء المتمردين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، حسب ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن شهود عيان.

وقصف «الحوثيون»، أيضا، أحياء عدة من تعز، وفق المصادر نفسها.

ووفق الأمم المتحدة، فإن 80% من السكان –أي 21 مليون شخص–  يحتاجون للمساعدة أو الحماية، وأكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب بسبب النزاع الذي أوقع أكثر من 3200 قتيل نصفهم من المدنيين منذ أواخر مارس/آذار الماضي.

وبعد أسبوع من وضع البلاد في «مستوى الطوارئ الصحية الأقصى»، اعتبر «ستيفان دوغريك»، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه «من الملح والعاجل أن تصل المساعدة الإنسانية إلى جميع الأشخاص المحتاجين طيلة مدة الهدنة».

وكانت هدنة سابقة في منتصف مايو/أيار الماضي استمرت خمسة أيام، لكن المعارك ما لبثت أن استؤنفت بقوة بعد ذلك.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين عبدربه منصور هادي التحالف العربي السعودية الأمم المتحدة الصحة

«بحاح» يبحث في القاهرة تطورات الأوضاع في اليمن

الهدنة الإنسانية في اليمن مهددة بالانهيار بعد ساعات فقط من سريانها

اليمن يعاني نقصا حاد في واردات الغذاء والوقود مع انقطاع خطوط الإمداد

اليمن: أحدث كارثة إنسانية في العالم .. كيف ساعدت بريطانيا في خلقها؟

القطاع الزراعي في اليمن يخسر 6 مليارات دولار بسبب القتال

«الأمم المتحدة» تعلن أقصى درجة طوارئ في اليمن و«كي مون» يدعو لوقف فوري للقتال

75% من اليمنيين بحاجة لمساعدة عاجلة والقطاع الخاص يسرح 60% من موظفيه

«الأمم المتحدة» تعلن حاجتها لـ1.6 مليار دولار لمواجهة «كارثة وشيكة» في اليمن

الحوثيون يدمرون موارد اليمن باسم «الثورة والمجهود الحربي»

«المقاومة الشعبية» تسيطر على عدن وخور مكسر ومقتل قيادي «حوثي»

«الصحة العالمية» تنقل 46 طنا من المساعدات «العاجلة» إلى عدن

المقاومة الشعبية تسيطر على مطار عدن و«هادي» يشرف على العمليات

الحوثيون يوقفون صدور آخر صحيفة مناوئة لهم في صنعاء

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإيقاف موازنات تشغيل كهرباء المحافظات الساحلية بينها عدن

عدن مهددة بظلام دامس إذا لم يتوفر البنزين .. وتخوفات من انفلات أمني