أعلن رئيس "إنستجرام"، "آدم موسيري"، بدء اختبار إخفاء الإعجابات في "إنستجرام" في الولايات المتحدة.

وبحسب "سكاي نيوز"، فإن هذا الإجراء، يدفع الناس إلى التركيز ببساطة على المحتوى الموجود في المنشورات، وليس على عدد "الإعجابات" التي حصدها منشور ما، وهو أمر أساسي بالنسبة إلى المستخدمين.

وبدأت خدمة "إنستجرام" التابعة لـ"فيسبوك" هذا الإجراء في مايو/أيار في كندا ثم في يوليو/تموز في أستراليا وإيطاليا وإيرلندا واليابان والبرازيل ونيوزيلندا، بهدف خفض شعور الضغط لدى المستخدمين بعد توجيه انتقادات إلى هذا التطبيق، لتأثيره سلبا على الصحة العقلية.

واختبرت خدمة "تويتر" أيضا إخفاء عدد المرات التي أعيد فيها نشر التغريدات، وفقا لـ"كيفون بيكبور" المسؤول عن تطوير المنتج.

وأظهرت دراسة أجراها مركز بيو للأبحاث في الولايات المتحدة عام 2018، أن 72%من المراهقين في البلاد يستخدمون "إنستجرام"، وأن نحو 40% منهم شعروا بأنهم مضطرون إلى مشاركة المحتويات التي جمعت كثيرا من "الإعجابات" أو التعليقات فقط.