أعلن وزير الخارجية البريطاني، «فيليب هاموند»، أنه سيتوجه إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، غدا الخميس، لشرح الاتفاق النووي مع إيران، معربا عن أمله في أن يعاد هذه السنة فتح سفارة لندن في طهران والمغلقة منذ 2011، وفق وكالة «فرانس برس».

وقال «هاموند» أمام برلمان بلاده، اليوم الأربعاء، إنه سيلتقي رئيس وزراء دولة الاحتلال «بنيامين نتنياهو» «لشرح تفاصيل الاتفاق مع طهران».

وأثار الاتفاق، الذي أبرم أمس الثلاثاء بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي، غضبا كبيرا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث وصفه «نتنياهو» بأنه «خطأ تاريخي».

وعبر «هاموند» عن «ثقته» في قدرات الإسرائيليين على التعاطي «بشكل براغماتي مع الواقع الجديد على الأرض».

وكان البيت الأبيض أعلن، أمس، أن وزير الدفاع الأمريكي، «أشتون كارتر»، سيزور دولة الاحتلال الأسبوع المقبل؛ لتبديد مخاوفها بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

في سياق متصل، أعرب «هاموند» عن أمله في إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران هذه السنة.

وقال: «آمل في أن نتمكن من إعادة فتح سفارتينا قبل نهاية السنة، وأتطلع لزيارة طهران للقيام بذلك»، وذلك بعد أكثر من سنة على إعلان سلفه «وليام هيغ» النية لإعادة فتح السفارة البريطانية في إيران.

وأضاف: «هناك مسائل تقنية لا يزال حلها ضروري» لكن «هناك رغبة فعلية في القيام بذلك، وسأعمل بشكل مباشر مع نظيري الإيراني لإزالة هذه العراقيل في الأشهر المقبلة».

ورأى أن «إعادة إشراك إيران في القضايا الإقليمية بشكل عقلاني ومنطقي سيأتي بفوائد كبرى».

وتعرضت السفارة البريطانية في طهران للنهب والتخريب في عام 2011 من قبل متظاهرين كانوا يحتجون على الإعلان عن عقوبات جديدة من لندن ضد إيران، بسبب برنامجها النووي. وردا على ذلك، أغلقت السفارة الإيرانية في لندن.

وكانت مساعي إعادة العلاقات بين البلدين بدأت بعد انتخاب الرئيس المعتدل «حسن روحاني» في يونيو/ حزيران 2013.